فنزويلا تدين ردّ فعل الاتحاد الأوروبي حول نتائج الانتخابات الرئاسية
أدانت وزارة الخارجية الفنزويلية، أمس، ردّ فعل الاتحاد الأوروبي حول نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة في البلاد.
قالت الخارجية الفنزويلية في بيان لها: «جمهورية فنزويلا البوليفارية تعوّل على أن الاتحاد الأوروبي سيلتزم بقوة بالقانون الدولي ومبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، واحترام السيادة وحرية قرار الشعوب، وتدعو الدول والمؤسسات الأوروبية لتطوير علاقات شاملة، قائمة على الاحترام مع فنزويلا، الحكومة البوليفارية ومؤسساتها».
كما ذكّرت الخارجية الفنزويلية، بأنّ «المجلس الانتخابي الوطني وجّه دعوة للمفوضة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، لإرسال وفد من المراقبين من الاتحاد الأوروبي إلى الانتخابات الفنزويلية، لكن لم يتم قبولها».
فيما أعربت موغريني، في وقت سابق، أنّ الانتخابات التي جرت في فنزويلا لم تتوافق مع «المعايير الدولية الدنيا»، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء تؤكد عزمها على بحث مسألة اعتماد «التدابير المناسبة».
من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو «أنّ الإدارة الأميركية لن تترك طرد اثنين من دبلوماسييها من فنزويلا دون ردّ حازم».
وقال بومبيو خلال جلسة استماع بلجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب الأميركي أمس: «تلقينا بلاغاً رسمياً بإعلان القائم بالأعمال لدينا شخصاً غير مرغوب فيه. ونحن سنردّ بالشكل المناسب، وبلا شك انطلاقاً من مبدأ الردّ بالمثل».
وقد أعلنت كراكاس أول أمس، طرد القائم بالأعمال الأميركي لدى فنزويلا تود روبينسون ورئيس القسم السياسي بالسفارة الأميركية بريان نارانخو. وأمهلتهما 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وأعلنت الولايات المتحدة تشديد العقوبات على فنزويلا، ودعت مادورو إلى «إعادة الديمقراطية» إلى البلاد.