لقاء الأحزاب: انتصارات محور المقاومة كرّست معادلات الردع في مواجهة العدو

اعتبر لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، أن «الاحتفال بعيد المقاومة والتحرير هذا العام، يأتي في ظل تطوّرات وتحوّلات هامة في موازين القوى في لبنان والمنطقة لمصلحة قوى المقاومة، تعكس فشل المخطط الأميركي الغربي – الصهيوني وأدواته العميلة في تحقيق أهدافه في القضاء على المقاومة، التي نجحت في تحطيم أسطورة جيش الاحتلال الصهيوني وإلحاق الهزيمة به عام 2000 وأجبرته على الانسحاب ذليلاً بلا قيد أو شرط عن معظم الأراضي اللبنانية التي كان يحتلّها في الجنوب والبقاع الغربي».

أضاف في بيان «إن إحياء ذكرى انتصار المقاومة اليوم، مترافقاً مع الانتصارات الكبيرة التي حققها ويحققها محور المقاومة في سورية في مواجهة قوى الإرهاب التكفيري والدول الداعمة لها، والتي كان آخرها تطهير محافظة دمشق وريفها بالكامل من الإرهابيين، وإسقاط رهانات واشنطن وتل أبيب والأنظمة الرجعية في إدامة حصار دمشق، كما يتزامن إحياء ذكرى النصر مع الانتصار الكبير والهام الذي حققته المقاومة والقوى الوطنية والداعمة لها في الانتخابات النيابية اللبنانية، ما أحبط خطط أميركا وبعض أنظمة الخليج لإضعاف المقاومة ومحاصرتها».

ورأى أن «هذه الانتصارات عزّزت معادلة الجيش والشعب والمقاومة وحصّنت إنجازاتها، وكرّست معادلات الردع التي فرضتها في مواجهة العدو الصهيوني والتي وفرت الحماية للبنان واللبنانيين من التهديدات والأطماع الصهيونية، وعززت سيادة واستقلال لبنان».

وتوجّه بـ «التهنئة إلى قائد المقاومة السيد حسن نصرالله وإلى جميع المقاومين الأبطال واللبنانيين والعرب، بحلول عيد المقاومة والتحرير الذي دشّن عصر الانتصارات وأنهى عصر الهزائم، والذي أكد أن خيار المقاومة هو سبيل الأمة لتحرير أرضها والحفاظ على سيادتها واستقلالها وتحقيق عزتها وصون كرامتها».

كما توجّه بـ «التحية إلى شعبنا الفلسطيني المنتفض ضد الاحتلال لإسقاط صفقة القرن»، مؤكداً أن «انتصار محور المقاومة في سورية، إنما يشكّل انتصاراً للقضية الفلسطينية وهزيمة للمخططات الصهيونية والأميركية، ويعزِّز الأمل بتحرير فلسطين كلها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى