استنجادٌ بأميركا بعد تقدّم الجيش السوري النوعي في حلب و«داعش» يهدّد «الجهاديين» البريطانيين الراغبين بالعودة إلى بلادهم

بينما كان الجيش العربي السوري يحقّق إنجازاته الكبيرة في مدينة حلب سعياً إلى تحريرها من الإرهابيين والجماعات المتطرفة، كان ما يسمّى بـ«الجيش السوري الحر»، الذي أسمته إدارة أوباما مؤخّراً «المعارضة المعتدلة» لتستثنيه من هجماتها ضدّ «داعش»، كان يستنجد بأوباما وإدارته وائتلافه، ويناشده الدعم لكي يستطيع مواجهة الجيش السوري.

وفي هذا الصدد، ذكر موقع «دايلي بيست» الإخباري الأميركي، إن قوات «المعارضة السورية» التي تأمل الإدارة الأميركية أن تستخدمها ضدّ تنظيم «داعش»، ربما تُدمَّر قريباً من قبل قوات الرئيس السوري بشار الأسد في حلب، ثاني أكبر المدن في البلاد. ويطالب قادة من «الجيش السوري الحرّ» الولايات المتحدة بشنّ ضربات جوّية، والتي ستساعدهم في وقف قوات الأسد، ويخشون أنه من دون هذا التحرك، فإن قواتهم الباقية ربما تنضم إلى صفوف «داعش».

إلى ذلك، نقلت صحيفة «أوبزرفر» البريطانية عن مصدر يتمتّع باتصالات قوّية داخل جماعات «المعارضة السورية» قوله، إن كبار القيادات في «داعش» هدّدوا البريطانيين الذين حاولوا السفر إلى بلدهم. وقال إن هناك بريطانيين يريدون الرحيل لكنهم هُدّدوا بالموت إما بشكل مباشر أو غير مباشر.

وفي ما يخصّ الأعمال الإرهابية التي شهدتها شبه جزيرة سيناء، رأى المحلل السياسي الإسباني فرانسيسكو كاريون في حديث إلى صحيفة «إلموندو» الإسبانية، أن شمال سيناء أصبح يهدّد مصر بكاملها، خصوصاً بعد تعرضها لهجمات متكررة، على رغم الجهود المصرية لحمايتها ونشر القوات العسكرية، ولكن تلك المنظمات الإرهابية تستهدف الجنود المصريين بشكل علني وصريح، ما يثير هناك تساؤلات حول هذا.

بريطانيّاً، ذكرت صحيفة «صنداي تلغراف» أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سيزور المملكة المتحدة قريباً، وسط تنامي الغضب بشأن الصلات المزعومة لبلاده بتنظيمَي «داعش» و«القاعدة».

«دايلي بيست»: قوات الأسد تقترب من هزيمة «المعارضة السورية» المدعومة من أميركا

قال موقع «دايلي بيست» الإخباري الأميركي، إن قوات «المعارضة السورية» التي تأمل الإدارة الأميركية أن تستخدمها ضدّ تنظيم «داعش»، ربما تُدمَّر قريباً من قبل قوات الرئيس السوري بشار الأسد في حلب، ثاني أكبر المدن في البلاد. وأوضحت الصحيفة أن هناك معركة تتبلور يمكن أن تقرر مصير استراتيجية إدارة الرئيس باراك أوباما لهزيمة «داعش»، ولا تدور رحاها حول بلدة عين العرب الكردية. ولكن على مستقبل ثاني أكبر المدن السورية، حلب والمحاصرة من ثلاثة جوانب من قبل قوات الأسد، بينما يحكم إرهابيو «داعش» قبضتهم على الجانب الرابع للمدينة. وبالنسبة إلى الميليشيات السورية «المعتدلة» نسبياً، والتي تقدم لها الإدارة الأميركية الأسلحة بالفعل، فإن أحياء حلب التي لا تزال تسيطر عليها هي المعقل الأخير في البلاد، في الساعات أو الأيام القليلة القادمة، ومن المرجح بشدة أن يتم قطع آخر خطوط الإمدادات لهم من خارج المدينة. ويطالب قادة من الجيش السوري الحر الولايات المتحدة بشن ضربات جوية والتي ستساعدهم في وقف قوات الأسد، ويخشون أنه من دون هذا التحرك، فإن قواتهم الباقية ربما تنضم إلى صفوف «داعش».

ويشير «دايلي بيست» إلى أن الهجوم بدا منذ أوائل تشرين الأول، والآن، فإن وحدات الجيش السوري المدعومة من المقاتلين الشيعة من أفغانستان ولبنان وإيران تهدد بقطع الطريق الوحيد المتبقي إلى حلب والذي يستخدمه قوات المعارضة بشكل أساسي لتقديم الإمدادات والتعزيزات لقواتهم وإجلاء الجرحى. ولو سيطر نظام الأسد على طريق كاستيلو الذي يربط المعارضين بالريف السوري وتركيا، فإنه سيمهد الطريق لحصار كامل للمقاطعات الواقعة تحت سيطرة المعارضة في المدينة.

وقال الموقع إن بعض الفرق المدعومة أميركياً مثل «حركة حزم العلمانية» والتي مُنحت صواريخ مضادة للدبابات من قبل إدارة أوباما، مشاركة بشكل كامل في المعركة لاحتواء هجوم الأسد. وأعرب قادة «المعارضة» عن إحباط عميق مع تركيز التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على الضربات الجوية للدفاع عن عين العرب في محاولة لوقف هجوم «داعش» المستمر منذ قرابة شهر. ويقولون إن حصار حلب التي كانت المحور التجاري لسورية يحمل مخاطر أكبر بكثير ليس فقط لهدف استراتيجية أوباما بإضعاف «داعش» وهزيمته، ولكن أيضاً لمسار «الانتفاضة» ضد الرئيس السوري بشار الأسد.

«إلموندو»: «أنصار بيت المقدس» متهمة بارتكاب حادثة العريش

قال المحلل السياسي الإسباني فرانسيسكو كاريون في تعليق له على حادثة العريش الإرهابية في شبه جزيرة سيناء: «إن هذا الحادث يعتبر الأكثر دموية في شهور، خصوصاً أن الإرهابيين استهدفوا أيضاً سيارات الإسعاف التي حاولت مساعدة المصابين والضحايا». ويرى كاريون أن شمال سيناء أصبح يهدد مصر بكاملها، خصوصاً بعد تعرضها لهجمات متكررة، على رغم الجهود المصرية لحمايتها ونشر القوات العسكرية، ولكن تلك المنظمات الإرهابية تستهدف الجنود المصريين بشكل علني وصريح، ما يثير هناك تساؤلات حول هذا.

وأشار كاريون في حديث لصحيفة «إلموندو» الإسبانية إلى أن «أنصار بيت المقدس» هي المنظمة الجهادية التي من الممكن أن تكون قامت بتلك الهجمات، لأنها المنظمة التي ارتكبت عدداً من العمليات الانتحارية في سيناء. موضحاً أنه من الممكن وجود ترابط بين هذه المنظمة وبين تنظيم «داعش» الذي أعلن سيطرته على مساحات واسعة من سورية والعراق.

«صنداي تلغراف»: ضغوط على كاميرون لمطالبة تميم بوقف تمويل الإرهاب

ذكرت صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سيزور بريطانيا وسط تنامي الغضب بشأن الصلات، المزعومة، لبلاده بتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام ـ داعش» وكذلك تنظيم «القاعدة».

وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يواجه ضغوطاً متزايدة لإجراء محادثات مباشرة مع أمير قطر، هذا الأسبوع، لمطالبته بوقف تدفق أموال بلاده للإرهابيين. ويستضيف رئيس الوزراء البريطاني، في مقر الحكومة في داوننغ ستريت، الشيخ تميم وحاشيته، بحسب قول الصحيفة، كجزء من محادثات لجذب المليارات في استثمارات داخل المملكة المتحدة، لكن كاميرون يواجه مطالب متزايدة بالضغط على الأمير القطري لاتخاذ تحرك أقوى ضد ممولي الجهاد في قطر.

وسيلتقي أمير قطر السير جون سواريز، رئيس وحدة الاستخبارات البريطانية «MI6». ويريد منتقدو السياسة القطرية أن يركز اللقاء على موقف الحكومة في الدوحة بشأن التقاعس عن وقف ممولي الإرهاب العاملين من أراضيها.

وتأتي الزيارة في أعقاب تحذيرات من الإدارة الأميركية، الأسبوع الماضي، بأن قطر والكويت ما زالتا أرضاً خصبة لممولي الإرهاب، وقال ديفيد كوهين، مسؤول شؤون الإرهاب والمعلومات المالية في إدارة أوباما، إن الإمارتيم متساهلتان قضائياً مع تمويل الإرهاب.

وكانت حملة صحيفة «تلغراف» «أوقفوا دعم الإرهاب» قد سلطت الضوء على دور قطر وجيرانها من دول الخليج، المفترض أنهم حلفاء في الحرب ضدّ «داعش» و«القاعدة»، في السماح بتمويل الإرهاب. وقال ستيفن باركلي، النائب المحافظ الذي دعا مراراً إلى الشفافية في التعاملات البريطانية مع قطر ودول الخليج، إنه من المهم لكاميرون أن يثير قضية تمويل الإرهاب مع الأمير تميم. وطالب كاميرون بإثارة قضية تمويل الجماعات الإسلامية في سورية والعراق عند لقائه بتميم. وقال: «أتمنى أن يقدم رئيس الوزراء تفاصيل أكبر للبرلمان، لا يزال من غير الواضح عما إذا كانت الأموال تتدفّق من مواطنين قطريين».

«غلوب آند ميل»: رئيس وزراء كندا وُضع في خزانة خلال إطلاق النار

أفادت صحيفة «غلوب آند ميل» الكندية بأنّ رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر وُضع في خزانة خلال الهجوم الذي استهدف مقر البرلمان في أوتاوا حيث كان يعقد اجتماعاً.

وقضى ستيفن هاربر ربع ساعة في خزانة في البرلمان صباح الاربعاء الماضي قبل التحقق من أن الطريق آمنة لإخراجه من هناك، وفق شهادات برلمانيين نقلتها الصحيفة.

وكان هاربر مع حوالى 150 من نواب الحزب المحافظ الذي يتزعّمه في قاعة يفتح بابها على الممر الرئيس للبرلمان عندما اقتحم مايكل زحافـ بيبو ببندقيته المبنى قبل أن يُقتل بعد لحظات.

وقال أحد النواب الحاضرين: «حينما دوت العيارات النارية الاولى، كان البعض يعلم أنّ هناك خزانة في تلك القاعة الكبيرة فحشروا في داخلها رئيس الوزراء».

وروى برلماني أنّ عدداً من النواب ظنوا أن رئيس الوزراء قد تمكن من الخروج من القاعة ولم يعلموا أنه كان في الواقع داخل الخزانة. وفي الوقت نفسه، كان هناك 15 علماً في القاعة، فأمسكوا بها باستثناء اثنين.

وقال النائب للصحيفة إن النواب أمسكوا بالأعلام كالرماح مستعدين لطعن من سيدخل.

«لوباريزيان أوجوردوي»: ثمانية من كل عشرة فرنسيين لا يريدون ترشّح هولاند لانتخابات 2017

كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه صحيفة «لوباريزيان أوجوردوي» الفرنسية، أن اكثر من ثمانية من كل عشرة فرنسيين لا يرغبون في ترشح الرئيس فرنسوا هولاند للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 2017.

وأفاد الاستطلاع الذي أجراه معهد «أودوكسا للدراسات» لحساب محطة «إي تيلي» وصحيفة «لوباريزيان أوجوردوي» أنّ 15 في المئة فقط من الذين شملهم الاستطلاع قالوا إنهم يأملون في ترشّح هولاند، مقابل 84 في المئة لا يريدون ترشحه. ورفض واحد في المئة من الاشخاص الادلاء برأيهم.

وبين مؤيدي اليسار، قال بيان «أودوكسا» إن 28 في المئة فقط من المستطلعة آراؤهم ينظرون بإيجابية إلى هذا الترشح.

وبين أربعة اسماء مقترحة، قال 47 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع إنهم يرون مانويل فالس رئيس الوزراء الحالي أفضل مرشح للحزب الاشتراكي لهذا الاقتراع، مقابل 28 في المئة يفضلون رئيسة بلدية ليل، مارتين أوبري، و17 في المئة يؤيدون آرنو مونتيبور، وأربعة في المئة يميلون إلى فرنسوا هولاند.

لكن أوبري تتقدم على فالس بين مؤيدي اليسار 47 في المئة مقابل 36 في المئة لرئيس الوزراء ، ليحصل آرنو مونتيبور على ثمانية في المئة من الاصوات وهولاند على سبعة في المئة. ولم يعبر 2 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع عن آرائهم.

وشمل هذا الاستطلاع ألف شخص، وأُجري عبر شبكة الإنترنت في 23 و24 تشرين الاول الجاري.

«وول ستريت جورنال»: الليبراليون يبحثون عن بديل لكلينتون في الانتخابات الرئاسية 2016

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن النشطاء الليبراليين يحاولون إقناع السيناتورة إليزابيث وارين بخوض سباق الانتخابات الرئاسية 2016، مشيرة إلى أن بعض المانحين من الحزب الديمقراطي يبحثون عن بديل لوزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، التي أعربت عن نيتها خوض السباق.

وأوضحت الصحيفة أن الليبراليين يبحثون عن شخصية تحظى بشعبية كبيرة لخوض سباق الرئاسة 2016 في مواجهة كلينتون، إذ تنتهي الفترة الرئاسية الثانية للرئيس الحالي باراك أوباما. ويرى الليبراليون أن الوزيرة السابقة مقربة جداً من الشركات الكبرى ويتشككون بشأن إمكانية أن يعولوا عليها في تضييق فجوة الدخل القومي في أميركا.

وبحسب الصحيفة فإن الليبراليين يأملون إما في إيجاد مرشح قادر على خطف أضواء الترشح أو على الأقل التسبب في قلق لكلينتون حتى تتبنى أهدافاً سياسية تقدمية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى