مبادرة «خسى الجوع» في حلب.. شباب لا ينتظرون مقابلاً
عشرات الشباب المتطوّعين يساهمون في مبادرة «خسى الجوع» الأهلية في حلب التي أطلقتها جمعية ساعد الخيرية إيماناً منهم بأهمية العمل التطوعي، خصيصاً في شهر رمضان.
وتهدف المبادرة لتقديم الوجبات للصائمين، حيث يتمّ توزيع ما يزيد على 3 آلاف وجبة يومياً في أحياء حلب، وخصيصاً في الأحياء الشرقية منها، والتي عانت لسنوات من الإرهاب.
ويوضح ملهم طحان من الفريق الإداري للمبادرة أن عدد المتطوّعين الشباب بلغ 150 شاباً وشابة ويتم تأمين المواد الأولية من خلال التبرعات والمساعدات المقدّمة من أهالي حلب.
مصطفى ضنا من فريق المنسقين للمبادرة تحدّث عن المناطق التي يتمّ توزيع الوجبات فيها مثل دار الأيتام ودار المعوقين ومخيم حندرات بالإضافة للأحياء الشرقية، ويتم التنسيق مع اتحاد الطلبة بجامعة حلب لتوزيع الوجبات للطلاب القاطنين في المدينة الجامعية.
ويقوم عدد من الشباب المتطوّعين بطهي الوجبات وتعبئتها وتغليفها ضمن الإمكانيات البسيطة المتاحة وتسليمها للأهالي إما بالقدوم إلى مكان التوزيع أو يتمّ إيصالها إلى الأماكن المستهدفة.
أحمد ستوت، شاب متطوّع في فريق المبادرة، قال «لا ننتظر مقابلاً لعملنا الخيري والطوعي ونحن سعداء بتقديم المساعدة للأهالي»، في حين توضح إحدى المتطوعات الشابة آمنة حاج علي أن الغاية من التطوّع تقديم الدعم المادي والمعنوي للمحتاجين.
سانا