بري ـ إعلام ـ «إسرائيل» ـ كتب

ناصر قنديل

ـ نجاح الرئيس نبيه بري في إدارة ملف سلسلة الرتب والرواتب، أظهر مرة أخرى مهارته كمفاوض محنّك في القضايا المعقدة والشائكة، وأهليته العالية كرجل دولة من الطراز الرفيع، وحسمه لموقعه المنحاز بوضوح لتحصيل أقصى ما يمكن لفئات الشعب الكادحة، التي أفرزت قيادته وحملتها إلى أعلى مراتب المسؤولية، ولكن دائماً تحت سقف الوطن والدولة، وهو المفاجئ دائماً، ففي كلّ مرة يبدأ من حيث يفتح الشهية على الظنون والتشكيك، كما فعل بردعه لهيئة التنسيق النقابية تحت شعاره «لا تشريع تحت الضغط»، وإذ به يترسمل للتفاوض الأشدّ قساوة مع جمعية المصارف، الذي استخدم فيه السلاح القضائي برفع الدعاوى، ووصل للفوز بالقضية، ودائماً وفقاً لمعادلة أنّ السلم الاجتماعي مفتاح من مفاتيح الاستقرار، فهذا هو نبيه بري الذي نعرفه.

ـ دعوة إلى كلّ المتورّطين بنقاش لا مبرّر له ولا جدوى منه، حول الإعلام الصديق في سورية والنقل المباشر وسواه، لخروج سريع من موحلة مؤذية، ودعوة إلى حلّ في الغرف المغلقة لمسائل العلاقات التنظيمية بين الأقرب لبعضهم من حبل الوريد للوريد، والذين بينهم شراكة دماء طاهرة، نداؤنا أن لا يدعوا التفاصيل الصغيرة تفتح شهية المتربّصين الكبار على العبث بالمشاعر والدعوة للمفاضلة في الأدوار والتضحيات، بطريقة لن تجلب إلا الإساءة للشهداء، فسيد المقاومة هو من قال: «لولا سورية بشار وحافظ الأسد لما كان هذا النصر في تموز» وهو القائل: «إننا في سورية حجرة تسند الخابية»، فلا يحق لأحد بعد كلامه أن يدخل في نقاش افتراضات مريضة، وراءها الوقوف خلف متراس المقاومة للنيل من سورية، أو الوقوف خلف متراس سورية للنيل من المقاومة، ومعيب أن ينجح هؤلاء الصغار باستدراج الكبار إلى لعبتهم.

ـ يحلم رئيس الأركان «الإسرائيلي» عندما يقول إنّ الحرب على المقاومة سيناريو واقعي.

ـ تفرح «البناء» بتلبية ندائها لرفع سوية النشاط الثقافي، بالمشاركة من قرائها بتقديم ملخصات لكتب قرأوها، وقد وصلها أول الغيث بمساهمتين من صديقين لـ «البناء»، وكلنا أمل أنّ وافر المطر الثقافي على الطريق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى