نواب بنت جبيل: المزارع لا يملك سوى زراعة التبغ سبيلاً للعيش
عقد ظهر أمس لقاء في قاعة بلدية رميش ضمّ النواب: أيوب حميد، حسن فضل الله وعلي بزي، المدير العام لإدارة حصر التبغ والتنباك ناصيف سقلاوي، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام ورئيس نقابة مزارعي التبغ في لبنان حسن فقيه، الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير وخبراء ومرشدين زراعيين وضباط من الجيش اللبناني ورؤساء بلديات ومزارعي التبغ في رميش والجوار، لمعالجة الأضرار التي لحقت بمزارعي التبغ.
واستمع خير من المزارعين عن «الخسائر التفصيلية ونتائجها وآراء المرشدين الزراعيين والأمراض التي أصابت شتول التبغ بسبب التقلبات المناخية غير المعتادة، التي أدّت إلى انتشار مرض «الميليديو» الذي يحوّل الشتول إلى اصفرار وترميد ويباس ويكبد الخسائر الكبيرة في نتيجة المحصول ورداءة النوعية والصنف».
وتكلم خلال الجلسة حميّد وفضل الله وبزي وسقلاوي وفقيه الذين أشاروا إلى تاريخ «معاناة المزارعين الجنوبيين وارتباطهم بالأرض عبر شتلة التبغ الركن الأساس في صمودهم بكونها وسيلة العيش الوحيدة في هذه المنطقة التي تعدّ بحر المقاومة ومدادها وذراعها في الصمود لمواجهة صعوبات الحياة والضغوطات الاقتصادية».
وأكدت الكلمات على «ضرورة إيجاد الآليات والسبل للتعويض التي تبدأ بإصدار قرار المسح الشامل للأضرار والتعويض السريع كون المزارع لا يملك أيّ سبيل للعيش سوى زراعة التبغ، ولا موارد إضافية ولا زراعة بديلة».
بدوره، وعد اللواء خير المزارعين والحضور بـ»الاهتمام ومتابعة الموضوع والمسح الشامل للوصول إلى التعويضات اللازمة عن الخسائر».
بعدها جال الوفد على بلدات عيتا الشعب، عيترون، كونين وقرى أخرى واستمعوا إلى المزارعين ورؤساء البلديات عن الأسباب والمعاناة والخسائر اللاحقة بالقطاع.