«الوفاء للمقاومة»: لمعالجة مسألة النازحين وتنفيذ خطة أمنية حازمة في بعلبك الهرمل

أملت كتلة «الوفاء للمقاومة» «تعاون مختلف الأفرقاء لإنجاز التشكيلة الحكومية بأسرع وقت ممكن وبأوسع مشاركة لكافة الكتل اللبنانية»، معتبرةً أنه «لا بد لهذه الحكومة أن تضع في أعلى سلم أولوياتها وجوب الالتزام بالعمل على مكافحة كل وجوه الفساد». ورأت أنه «باتت الضرورة تفرض على مختلف الحكومات التزام برامج لإدارة شؤون الدولة».

وأعلنت الكتلة في بيان تلاه النائب حسن فضل الله بعد اجتماعها أمس «طالبنا باستحداث وزارة تخطيط» داعيةً إلى «التعاطي الجدي مع هذا الطلب الذي بات يمثل حاجة ضرورية».

وأشارت إلى «أنّ الحكومة ومؤسساتها كافّة معنيّة ومسؤولة عن حفظ السيادة الوطنيّة»، لافتةً إلى «أن أي التزام باتفاقيات أو معاهدات دولية يجب أن يلحظ هذه المسألة بجدية ودون أي تساهل، ولن نقبل أي تهاون في تطبيق القانون الوطني ولا أي افتئات أو تجاوز له من قبل الآخرين. ولذلك فإن على الحكومة في علاقاتها الثنائية أو الدولية أن تراعي هذا الامر التزاماً بالدستور وحرصاً على الوحدة الوطنية والاستقرار الداخلي. كما أن عليها أن تحمي مواطنيها في الداخل والخارج، ضد أي تسلط أو عدوان على حقوقهم أو على كرامتهم».

وقالت «وإلى جانب صون السيادة لا بدّ من الحفاظ على الأمن الداخلي لأنّهما وجهان لقضيّة واحدة»، مجددةً دعوة المؤسسات الأمنية والعسكرية المعنية «إلى تنفيذ خطة أمنية حازمة تعيد الامور في منطقة بعلبك الهرمل الى وضعها الامني الصحيح حتى لا يبقى مجال لأحد أن يتهدد أمن المواطنين أو يبتزهم في مالهم أو حياتهم»، مؤكدةً أنها ستلاحق هذا الامر مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ومع الوزراء المعنيين والمؤسسات المختصة «لنضع حداً لهذه الظاهرة الشاذة».

ولفتت إلى «أن عودة الأمن والهدوء إلى مختلف المناطق في سورية، باتت تلزم الحكومة اللبنانية بمقاربة جدية وجديدة لمعالجة مسألة النازحين السوريين إلى لبنان والتخفف من أعبائها، وتغليب المصلحة الوطنية العليا على مصالح بعض الدول التي تستخدم هذه المسألة وفق حساباتها الخاصة غير مبالية بالأضرار الجسيمة والمخاطر التي تتهدد لبنان بسببها».

ودعت الحكومة المرتقبة «إلى المبادرة في هذا الاتجاه كي لا يستمر استخدام النازحين كورقة سياسية، أو تنفيذ مخططات مشبوهة من قبل بعض الدول الكبرى في هذا المجال».

وتوقّفت الكتلة عند الإنجاز الوطني في الخامس والعشرين من أيّار عام ألفين ، مشيرةً إلى أنّه مبعث اعتزاز لكلّ اللبنانيين بما حققته المقاومة من نصر تاريخي على العدو الصهيوني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى