أسافر إليَّ

لست أدري ما حصل لي.. لم أكن بحالة نوم، وبآن لم أكن بحالة يقظة عندما رأيت نفسي أمشي، وأمشي، وأمشي إلى بلدة حسبتني لا أعرفها، وعندما صرت إليها وجدتني أندفع إلى بيت في حيّ منها. دلفت إلى البيت، شدنّي شيء ما إلى غرفة في البيت لأرى سريري الخاص، لأرى أنني لست في السرير!! وإذ به أنا هي تلك التي أبحث عنها… أطلبها:

انتفضت ..

الله، الله، أهو حلم يقظة…لا، لا إنه البحث عن الذات،فماذا وجدت؟!

إنني غير التي كنت قبل الأزمة…

لقد ازددت حقداً على الحقد…

ازددت عداوة على العداوة…

ازددت تقزّزا ونفوراً من قولهم: ألا ترون أن الله سخّر الغرب لخدمتنا، وسخّره للعمل على المخترعات لرفاهيتنا؟ .

ازددت ثقة بي، بأبنائي: شهداءً كانوا أم مشاريع شهداء…

بوالديَّ…

بمن حملتني وهناً على وهن… سورية الأم الحبيبة الغالية

نعم، اليوم أنا في لَبسٍ من خلق جديد.

د.سحر أحمد علي الحارة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى