غريفيث: لقاءاتي مع «أنصار الله» مثمرة وسأدفع بعملية السلام نحو الأمام

كانت لقاءات المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، مع كبار قيادات أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام، مثمرة في ما يخص رؤيته تجاه السلام التي سوف يطرحها على مجلس الأمن هذا الشهر.

وقال غريفيث في ختام زيارة له إلى صنعاء أمس، «سأدفع بعملية السلام نحو الأمام، ومضي يوم آخر من دون سلام سيفضي إلى فقدان مزيد من الأبرياء في اليمن»، معتبراً أنه «لا يوجد وقت لإضاعته من أجل إحلال السلام ولا بدّ أن نمضي قدماً في هذا المسار».

المبعوث الأممي رأى أنّ «هناك جملة من الأمور التي تتعين مناقشتها وتتعلق بالوضع الإنساني، إضافة إلى إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية»، مؤكداً «سأسعى إلى حثّ جميع الأطراف لفتح مطار صنعاء في وجه الرحلات التجارية».

وحول الهجوم على الحديدة، أوضح غريفيث «سمعت من كثير من الخبراء بما يخص عدم الارتياح حول الهجوم على الحديدة والعواقب الإنسانية الناشئة عن ذلك، وتأثيره على مسار العملية السياسية وعلى المسار الرامي لإحلال السلام».

المبعوث الأممي أعاد تأكيد «قلق الأمم المتحدة إزاء الهجوم على الحديدة وما سيخلفه ذلك من عواقب كارثية»، آملاًً تركيز الجهد القوي من أجل دفع العملية السياسية وإعادة الشروع في المفاوضات التي توقفت»، مؤكداً أن «هذا العمل سيكون في المستقبل القريب. وهذا ما سأناقشه مع مجلس الأمن بعد أن أقدم الإحاطة خلال عشرة أيام».

كما وجّه غريفيث رسالة إلى «أنصار الله» والحكومة وجميع الأطراف في اليمن «من أجل خلق بيئة مؤاتية من أجل الشروع في السلام وتقليل العنف وخلق مستقبل واعد وآمن في اليمن».

يذكر أن مطار الحديدة يتعرّض بشكل دائم لسلسلة غارات من التحالف السعودي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى