إ ّ

نشرت الفنانة السورية القديرة رغدة في صفحتها على «فايسبوك» فقرات من مقال الشاعر الكبير نزار قباني، عنوانه «عزيزي المسلّح»، ه قباني « » 1977.

ومما جاء فيه:

ّ . :

؟

؟

ّ ؟

ّ ً، ّ ، ، ، . . ّ ، ً. . .

، ّ ، ، ، . ، ّ ّ ؟ ً ، ، ، ّ ّ ، ّ ؟

ّ

ّ ّ ، ، ؟ ، ؟ أيّ ؟ ؟ ّ . . ، ، ، . ، ، ً ّ ً ؟…

نزار قباني

هنا طرابلس

بعد انتهاء كلّ حرب، نرى مشاهد مؤلمة، حارات ممزّقة، أبنية مهدّمة، خراباً ورصاصات تخترق القلوب قبل الأبنية. فما حال طرابلس بعد انتهاء المعركة فيها. هنا مشهد تصفه إحدى الفتيات الطرابلسيات، عرضته بطريقة مؤثّرة وموجعة. فبحوار بسيط، استطاعت أن تصف المشهد الكامل لِما بعد الخراب.

الأسواق أبوابها مخلوعة، ومن الممكن أن تكون مسروقة أيضاً. ضرر بحجم هائل. وأكوام من الرصاصات تملأ الشوارع، أمّا عندما أتى الحديث عن الناس، فقد كان السؤال موجعاً أكثر، فأين الناس؟ «يللي هرب هرب، ويللي ضرب ضرب»!

Post

اعتاد اللبناني على مشاهد الحرب والدمار، حتى صارت جزءاً من تفاصيل حياته اليومية. حواجز تملأ الطرق وأمن يغيب عن المواطن يومياً. طرابلس تبكي اليوم ونحن نبكيها ونبكي أنفسنا يومياً.

ليلى عبد اللطيف تتوقع: حرف الجيم آتٍ لا محالة!

وكأن اللبنانيين ينقصهم المزيد من السوداوية والتشاؤم والخوف، لتظهر ليلى عبد اللطيف بتوقّعاتها التي أدخلت الذعر في نفوس اللبنانيين من جديد. فلبنان سيلبس الأسود حداداً، ونوع جديد من الحشرات سيجتاح البلد، والمستشفيات مع فضيحة جديدة، أمّا السيول فستُغرق ما تبقى من طرقات لبنانية.

حتى القضاء والقدر، اقتحمتهما ليلى عبد اللطيف وعلمت بموت أحد الإعلاميين أو غيابه. ومن أبرز إنجازاتها، أنها أكّدت تمديد المجلس النيابي، وهو أمر صار يعرفه القاصي والداني. أما المفاجأة التي فجّرتها والتي كادت «تجلط» أحد الناشطين، فتكمن في حرف الجيم الذي سيتربّع على عرش الرئاسة اللبنانية. فمن هو يا ترى؟ جان عبيد أم جان قهوجي أم جميّل أم جعجع؟

Post

إلى متى ستعطي القنوات الأهمية لهذه الفئة من العرّافين؟ إلى متى سيبقى الجهل السيّد الآمر المتحكّم في حياة شعبنا؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى