حسن مراد: لحصة وازنة في الحكومة لمنطقتنا
الخيارة ـ أحمد موسى
أكد المدير العام لـ «مؤسسات الغد الأفضل» حسن عبدالرحيم مراد أن «الأوطان لا تبنى إلا بالوحدة وبالالتزام بالثوابت الوطنية، التي تحدد العدو من الصديق».
وقال خلال الإفطار السنوي الذي أقامه حزب «الاتحاد» وافتتاحه «المدينة الرمضانية» في الجامعة اللبنانية الدولية، في بلدة الخيارة في البقاع الغربي، «وفي هذا السياق فإن خيارنا واضح منذ البداية، وهو خيار العروبة الجامعة. العروبة التي توحّد ولا تفرّق وخيار الوحدة العربية، والتقاء شمل العرب وتوحّدهم حول قضية الأمة المركزية فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، ورفض كل مشاريع التقسيم وما يُسمّى بصفقة القرن، ورفض مشاريع تخريب البلاد العربية تحت مسميات الربيع العربي، الذي ما هو إلا خريف لتشتيت قدرات أمتنا خدمة للمشروع الصهيوني الأميركي».
وعلى الصعيد الوطني، قال «مشروعنا واضح، نحن مع اتفاق الطائف ومع قانون انتخاب عصري يعتمد النسبية الكاملة، باعتبار لبنان دائرة انتخابية واحدة، وفقاً لبرامج ومشاريع تنموية وعمرانية، لا على أساس برامج الشحن المذهبي والتفرقة، وخفض سن الاقتراع ليتمكن الشباب من التعبير عن آرائهم، ونحن مع الحوار البنّاء، الذي يجمع الطاقات ويوحّدها مع الاحتفاظ بخصوصية كل حزب وفكر، لأن الوطن أكبر من كل ذلك ويستوعب كل الأفكار ويتحمل التنافس الديمقراطي، الذي بموجبه يختار الناس الأفضل، وندّعي أننا نقدم الأفضل لمجتمعنا ومنطقتنا من خلال مسيرة مؤسساتنا في كل النواحي والمجالات».
ورحّب بـ «الحوار مع الجميع ، مع الخصوم والأصدقاء، مع الخصوم لتنظيم الخلافات لما يخدم مصلحة الوطن ومع الأصدقاء لتعزيز أواصر العلاقة خدمة للوطن أيضاً»، آملاً «أن تكون لمنطقتنا حصة وازنة في الحكومة الجديدة، وفقاً للأحجام الشعبية وهذا حق بديهي قبل الانتخابات وخلالها وبعدها».
وتوجّه إلى الحضور قائلاً «إن هذا النجاح الكبير هو نجاح لكل واحد فيكم، وهو نجاح لخيارات وطنية وقومية كبيرة آمنتم بها مع عبد الرحيم مراد، ولم تغيّر الظروف القاسية التي عشناها منذ 2005، في قناعات المخلصين، الذين ثبتوا على نهجه واستمروا معه، رغم الحروب التي شنت عليه، لما يمثله من فكر متطوّر ومنفتح وجامع لكل أطياف المجتمع دون تفرقة طائفية أو مذهبية».