المشنوق يبحث وريتشارد في أزمة النزوح
استقبل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق السفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد، وبحث معها في عدد من المواضيع، أبرزها ملف النازحين السوريين والحديث عن إعادتهم إلى سورية.
وتوافق المشنوق وريتشارد على ضرورة ضمان «عودة آمنة وفق المعايير الدولية» للنازحين السوريين في لبنان، كما بحثا في علاقة وزارة الخارجية بالمنظمات الدولية.
ثم استقبل عضو تكتل «لبنان القوي» النائب ألان عون وناقشا أزمة النازحين السوريين وغيرها من المواضيع. وبعد اللقاء قال عون: «رغم اختلاف وجهات النظر بين القوى السياسية حول مقاربة ملف النزوح السوري، إلا أن تشخيص المشكلة مشترك بيننا وبين المشنوق وبين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل، مع اختلاف المقاربة».
وأضاف: «التيار الوطني الحر لديه أسلوبه وقناعات معينة حول كيفية الضغط أو الدفع في اتجاه تغيير موقف المجتمع الدولي في التعامل مع الموضوع، لأن هناك اقتناعاً بأن استيعاب النازحين والحد من ازدياد عددهم هو جانب مهم، لكن إعادة النازحين إلى بلدهم يحتاج إلى تعاون المجتمع الدولي، وليس فقط تحسين شروط إقامة النازح في لبنان، وهذه الإشكالية سنتابعها مع رئيس الحكومة المكلف، في الحكومة المقبلة، لأننا لا نريد الدخول في أي إشكال مع المجتمع الدولي».
وتابع عون: «طريقتنا تعبّر عن رغبة في دفع المجتمع الدولي ليتفهّم الموقف اللبناني وينخرط بجدية أكبر، وبكل الوسائل الدولية، من أجل تفعيل مسار عودة النازحين وتحفيزهم، ربما، مالياً، أو من خلال إعطاء الضمانات اللازمة مع الدول المعنية، مثل إيران وغيرها». وختم: «أعتقد أن الوقت قد حان لذلك».