«تجمّع العلماء»: لاعتماد الحكومة الثلاثية الماسية في تحصيل حقوق لبنان
أقام «تجمّع العلماء المسلمين» حفل إفطاره السنوي، وحضره ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري الشيخ حسن المصري، ممثل شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز الشيخ نعيم حسن الشيخ فاضل سليم، النائب عدنان طرابلسي، رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ، القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية أحمد الحسيني والمستشار الثقافي في السفارة محمد مهدي شريعتمدار، ممثل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الشيخ علي جابر، وسام ترحيني ممثلاً المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وشخصيات سياسية وعلمائية واجتماعية.
بداية، قال رئيس مجلس الأمناء في «تجمّع العلماء المسلمين» الشيخ القاضي أحمد الزين «إن التفرقة بألوانها مرفوضة في التجمّع، وبالأخص بين السنة والشيعة، ونتطلّع من خلال الوحدة الإسلامية إلى الوحدة الكونية. نحن في هذا اللقاء المبارك، نتطلّع من خلالكم إلى فلسطين، إلى القدس، إلى المسجد الأقصى. فلتنته هذه الصراعات وهذا الاقتتال في سائر البلاد العربية ويلتفتوا إلى فلسطين والقدس وغزة».
بدوره، قال رئيس الهيئة الإدارية في التجمّع الشيخ الدكتور حسان عبد الله «اجتماعنا اليوم إحياء ليوم القدس العالمي إنما هو لنؤكد أهمية هذا اليوم، وكما اعتدنا في كل عام نؤكد أن مشروع الفتنة المذهبية لم يحقق أهدافه، وهو وإن أحدث بعض الندوب إلا أننا استطعنا الانتصار عليه وحددنا وبشكل واضح أن الصراع في الأمة ليس صراعاً مذهبياً، بل هو صراع سياسي».
وأشار الى أن «شعبنا الفلسطيني البطل قد أثبت من خلال فعاليات مسيرة العودة أنه يستطيع أن يغير الواقع إن توافرت له الظروف الموضوعية والدعم اللازم للصمود والاستمرار»، داعياً «الفصائل الفلسطينية كافة إلى التوحّد في غرفة عمليات واحدة وقيادة حرب شعبية كي يشعر العدو الصهيوني بالثمن الباهظ لاحتلاله».
وعلى صعيد لبنان، دعا إلى تضمين البيان الوزاري صراحة اعتماد الثلاثية الماسية في تحصيل حقوق لبنان في أرضه ومائه ونفطه.