أخبار

علّق رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن، على الكارثة الطبيعية التي حلّت بالبقاع الشمالي واعتبرها نكبة غير مسبوقة في توقيتها منذ أكثر من مئة عام، مشيراً إلى أن هذا الأمر «حمل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى أخذ المبادرة الفورية بالإيعاز إلى المسؤول عن مثل هذه الكوارث اللواء محمد خير، حيث لاقاه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري من موسكو على هذا التوجّه لتطويق تداعيات هذه المصيبة التي حلّت بمواطني تلك البقعة من البقاع الشمالي».

وأضاف «عبء الاستجابة الفورية غير العادية من المسؤولين، تطرح علينا السؤال ما إذا كانت الجهات المعنية بتشكيل حكومة جديدة سوف تواجه، لا سمح الله، حالة طبيعية أو هزة إقليمية بحكومة لا حول لها، أم بحكومة مقتدرة على اتخاذ خطوات مواجهة حقيقية لأي مفاجأة غير متوقعة لنستبق أي حدث قبل أن يقع ما ليس بالحسبان».

أكد الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» معن الأسعد حاجة لبنان إلى حل أزمة النازحين السوريين بإعادتهم إلى أراضيهم «لأنه في حال استمرار الأزمة فإنها ستؤدي إلى تفاقمها وزيادة خطرها على لبنان».

واتهم الأسعد «المجتمع الدولي بالاستهتار والتلكؤ تجاه ملف النازحين، بهدف تفجير لبنان من الداخل خدمة للكيان الصهيوني ومن أجل الانقضاض مجدداً على سورية والمقاومة»، مؤكداً «أن حلّ أزمة النازحين يكون بالتواصل والتعاون والتفاوض بين الحكومتين اللبنانية والسورية، وهذا ما يٌجمع عليه معظم اللبنانيين».

من جهة ثانية، اعتبر الأسعد أن «ما حلّ ببلدتي رأس بعلبك والقاع وغيرها بالكارثة الحقيقية»، وسأل «ألا تستحق هذه الكارثة اجتماعاً وزارياً طارئاً أو اجتماعاً طارئاً للهيئة العليا للإغاثة؟».

رأى رئيس تيار « صرخة وطن » جهاد ذبيان أن بدء عودة النازحين السوريين من عرسال إلى الأراضي السورية التي باتت آمنة بمعظمها، دليل على أن المشروع الإرهابي الذي استهدف سورية شارف على نهايته بعدما فشل في تحقيق أهدافه.

ودعا «إلى بذل الجهود بين الحكومتين اللبنانية والسورية، من أجل تأمين عودة مشرّفة للنازحين بما يقطع الطريق على كل المحاولات الهادفة الى استمرار النزوح كذريعة لإطالة أمد الأزمة السورية ».

توجّهت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون «الإسرائيلية» يحيى سكاف في بيان بأحر التهاني بمناسبة عيد الفطر إلى اللبنانيين والمسلمين في أنحاء العالم والمقاومين خصوصاً في فلسطين ولبنان، بقيادة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

وأكدت اللجنة «أن الفرحة بالعيد لا تكتمل الا بتحرير الأراضي والمقدسات الإسلامية والمسيحية المحتلة كافة وآلاف الأسرى وفي مقدمهم الأسير سكاف».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى