الأمم المتحدة تدعو لإنشاء لجنة دولية حول كشمير
دعا مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين إلى «إنشاء لجنة دولية لإجراء تحقيق في الوضع في منطقة كشمير التي تعرّضت للقصف المدفعي في ضوء الهدنة المعلنة لفترة شهر رمضان».
وجاء في بيان صدر عن الحسين، أمس: «كانت النواحي السياسية للجدل بين الهند وباكستان في بؤرة الاهتمام لوقت طويل، ولكن هذا ليس صراعاً مجمّداً من حيث الزمن. إنه الصراع الذي حرم الملايين من الناس من حقوقهم الأصلية، ولا يزال يثير معاناة لا تُوصف حتى اليوم».
وأضاف: «ولذلك أيضاً سأدعو مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بإلحاح لبحث مسألة إنشاء لجنة لإجراء تحقيق دولي مستقل وشامل في خروق حقوق الإنسان في كشمير».
وكانت دائرة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان نشرت في وقت سابق أمس، تقريراً حول الوضع في كشمير».
من جانبها رفضت الهند هذا التقرير قائلة «إنه يخالف سيادة ووحدة الأراضي الهندية».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، رافيش كومار، «إن التقرير، الذي وصفه بالخاطئ والمتحامل، يمثل مجموعة انتقائية من المعلومات غير الدقيقة والمتحيّزة التي تستخدم لإنشاء صورة كاذبة».
وأضاف: «إن أراضي ولاية جامو وكشمير تُعدّ جزءاً لا يتجزأ من الهند. وقامت باكستان باحتلال جزء من أراضي الدولة الهندية بشكل غير شرعي وباستخدام القوة. وكنا قد دعونا باكستان أكثر من مرة للخروج من الأراضي المحتلة».
كما عبر الدبلوماسي الهندي عن «قلقه من أن مؤلفي التقرير يسمون المجموعات الإرهابية المحظورة من قبل الأمم المتحدة بجماعات مسلحة»، مشيراً إلى أنّ «النظام القضائي الهندي واللجان الحقوقية ووسائل الإعلام والمجتمع المدني كلها تدافع عن حقوق وحريات الإنسان في ولاية جامو وكشمير».
وكانت وسائل إعلام أفادت أول أمس، بأنّ «4 عسكريين هنود قتلوا وأصيب 3 آخرون بجروح جراء قصف مدفعي من جانب باكستان في كشمير».