الأسعد: لبنان ليس مزرعة لأحد ولا يمكن تحويله إمارات

أيد الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» معن الأسعد في تصريح، موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لحل أزمة النازحين السوريين في لبنان وفصلها عن الحل السياسي أو انتظار موافقة المجتمع الدولي أو رفضه، داعياً القوى السياسية الى «دعم الموقف الرئاسي وتبني خيار عودة النازحين».

وأمل من وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل «عدم الرضوخ للضغوط والقرارات الدولية حيال موضوع النازحين»، داعياً إياه الى «التشبث بموقفه تجاه المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والحدّ من نشاطها وتأثيرها لأن عملها بات سياسياً وليس انسانياً».

ووصف الأسعد الصراعات والسجالات الإعلامية والاتهامية بين القوى السياسية وآخرها ما نشهده بين الحزب التقدمي الاشتراكي والتيار الوطني الحر بـ «الوهمية».

ورأى «ان نجاح العهد أو فشله وغيره من قوى السلطة السياسية الحاكمة يكمن في القضاء على الفساد بكل وجوهه وأشكاله وبإحياء مؤسسات الدولة وتوفير الخدمات والتقديمات على اختلافها وتنوعها للبنانيين المحرومين من أدنى الخدمات والحقوق».

وختم داعياً اللبنانيين الى «عدم الانجرار خلف أمراء الطوائف والمذاهب، حتى لا يقعوا في فخاخ معاركهم الوهمية التي يدفعون وحدهم ثمنها».

من جهة أخرى، استقبل الأسعد في دارته في بلدة العاقبية رئيسة جمعية «معاً نحو فلسطين» الناشطة الاجتماعية جنى أبو ذياب مع وفد من بلدة الجاهلية، ضمّ رئيس بلديتها أمين أبو ذياب وأعضاء من المجلس البلدي وشخصيات لشكره على الدفاع عنها خلال محاكمتها في التهمة الموجّهة إليها ولتهنئته بعيد الفطر. ونوّه رئيس البلدية بـ «المواقف الوطنية والقومية للأسعد ودفاعه عن المظلومين وأصحاب الحقوق».

بدوره نوّه الأسعد بأبناء الجاهلية «الوطنيين والعروبيين»، مشدداً على أن «الظلم مرفوض وتجب مواجهته بجرأة وشجاعة وعلى أهمية التضامن والتماسك لوضح حد لكل من يريد أن يأخذ البلد إلى غير موقعه ودوره، لأن لبنان ليس مزرعة لأحد ولا يمكن تحويله إمارات لأمراء السياسة والطوائف والمذاهب، فهو لكل اللبنانيين».

كذلك استقبل الأسعد وفوداً مهنئة بالعيد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى