الأمير ويليام يعتبر القدس الشرقية أرضاً محتلة.. والعدو ينتقده
وجّه وزير شؤون القدس الصهيوني، زئيف إلكين، انتقادات لبرنامج زيارة الأمير البريطاني ويليام إلى الكيان الصهيوني وفلسطين، لاعتباره القدس الشرقية جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال إلكين، حسب ما نقلته صحيفة «يديعوت أحرنوت»، أمس، إنه «من المؤسف أن بريطانيا قرّرت تسييس هذه الزيارة الرسمية لفرد من العائلة الملكية».
وأضاف الوزير الصهيوني «أتوقع من مساعدي الأمير تصحيح هذا الخطأ».
ويصل الأمير ويليام في 25 حزيران/ يونيو إلى الأردن في مستهلّ جولة رسمية إلى المنطقة تستمر 3 أيام يزور خلالها أيضاً فلسطين المحتلة.
وجاء في خطة الزيارة التي أعلنها قصر كنسينغتون القائم بدور المكتب الإعلامي للأمير البريطاني أنه «سيبدأ البرنامج الخاص بالأراضي الفلسطينية المحتلة بالاطلاع على تاريخ وجغرافيا البلدة القديمة في القدس»، الواقعة في الجزء الشرقي من المدينة.
والأسبوع الماضي، تمّ تأكيد أن خطة زيارة الأمير ويليام إلى الأماكن المقدسة للديانات الثلاث في القدس ستجري ضمن برنامج زيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967 فقط.
ولم يوضح القصر الملكي في بريطانيا ماهية هذه الأماكن، لكن صحيفة «يديعوت أحرونوت» ذكرت أنّها ستكون المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، وكنيسة يوحنا المعمدان، وحائط البراق.