«المرابطون» و«فتح»: السفارة الفلسطينية هي المرجعية لمعالجة القضايا الخلافية مع الدولة
عقد لقاء في مقرّ «حركة الناصريين المستقلين – المرابطون»، جمع وفداً من حركة «فتح» ضمّ مسؤول العلاقات السياسية في إقليم لبنان محمود سعيد، وأمين سر الحركة ومنظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش، ومسؤول الأشبال في بيروت محمد سرور وعن «المرابطون» العميد مصطفى حمدان وفؤاد حسن.
وبعد اللقاء أصدر الطرفان بياناً وصف اللقاء بأنه «لقاء الفريق الواحد الحامل للهم الوطني اللبناني والفلسطيني وقضايا الأمة».
وأكد الطرفان «أن فلسطين وقدسها الشريف تجمعنا ولا تفرّقنا، وكل المحاولات التي جرت تحت مشاريع تحمل مسميات الربيع العربي وغيرها سقطت على أبواب أهلنا الفلسطينيين، شعب الجبّارين الذي ما بخل بالدم والعَرَق من أجل تحرير أرضه وقدسه الشريف، ونيل حقوقه المشروعة في إقامة دولة فلسطين الحرة».
وثمّنا «وعي أهلنا الفلسطينيين في مخيمات الشتات في لبنان بمنع كل مَن يحاول زجّهم في الواقع الداخلي اللبناني سياسياً أو مذهبياً»، وأكدا أن سفارة السلطة الفلسطينية في لبنان «هي المرجعية الوحيدة الصالحة لمعالجة كل القضايا الخلافية مع الدولة اللبنانية»، مشيرين «إلى أن مساعي السفير الفلسطيني أشرف دبور قد أثمرت في حل موضوع الأبواب الالكترونية على مداخل مخيم عين الحلوة، وتوجّه اللقاء بالشكر إلى قيادة الجيش اللبناني وعلى رأسها العماد جوزيف عون على تجاوبه في هذه القضية».
وتوجّه المجتمعون «بالسلام والرحمة على شهداء أهلنا اللبنانيين والفلسطينيين المقاومين، والتحية كل التحية إلى فتيان وفتيات فلسطين الذين يقاومون بالدم»، وخصّوا بالذكر «أبناء «فتح»، رجال كتائب شهداء الأقصى والتقدير الكبير لأسرانا في زنازين العدو الذين يقاومون بكل الوسائل في سجونهم».