عون يزور دريان ويتلقى رسالة من الحريري
تلقى رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون، رسالة شفهية من الرئيس سعد الحريري، معلناً «أنها رسالة سلام وكلام، وأن العلاقة مع الحريري لم تنقطع، غير أن المحادثات تجمدت ببسبب أوضاع استجدت»، مؤكداً بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان «أنه ضد التمديد للمجلس، ولن يوافق عليه وهذا هو حق الاختلاف والديمقراطية»، وقال: «نحن متفقون على سياسة عامة تحفظ البلد، وان شاء الله غداً ستعرفون ماذا فعلنا حتى لا تشتعل النيران».
وعن زيارته الى دار الفتوى، قال عون: «إننا في مرحلة سياسية جديدة تتميز بالوحدة الوطنية والسياسية الهادئة، وهذا مبتغانا».
وأشار إلى «أن الأزمة في طرابلس انتهت لكنها لم تنته في الجوار، لأن هناك خلايا نائمة يمكن أن تظهر من وقت الى وقت، ولا شك في أن التأثيرات الآتية من الدول المجاورة تؤثر في لبنان الذي يتفاعل مع مجريات الأحداث، على رغم أننا لا نريد للبنان ان ينفعل مع الاشياء السيئة، تماماً كما حصل مؤخراً».
وأشار إلى «أن عمل تأمين استمرارية، أكثر ما هو عمل ادارة وعمل مخطط»، داعياً إلى تخطي هذه المرحلة بأقل قدر ممكن من الأضرار وبدء مرحلة تتميز بالوحدة الوطنية».
وعن قضية العسكريين المخطوفين، قال عون: «قضية العسكريين المخطوفين تتطلب صبراً وحكمة في المعالجة، وتأخذ وقتاً».
وفي نشاطه في الرابية، ترأس العماد عون اجتماع تكتل التغيير والإصلاح، الذي نوه بالعملية النوعية للجيش في طرابلس والمنية، مؤكداً «أن الخطة الأمنية يجب أن تنفذ ميدانياً للقضاء على بؤر الإجرام والإرهاب».
وأمل التكتل وفق البيان الذي تلاه وزير العمل السابق سليم جريصاتي بـ»ألا تستنسخ حالات العبسي والأسير على المجرمين الحقيقيين في طرابلس».
وشدد على الإفراج السريع عن الهبات للجيش اللبناني المتعثرة لأسباب مجهولة أو مشبوهة.
ولفت التكتل إلى «أن مشروع بناء الدولة هو مشروع الوطن ولا يمكن التصرف به بالمقايضة أو انصاف الحلول»، وأشار التكتل إلى «أن لا مخيمات للنازحين السوريين بعد اليوم ولا حتى صفة نازح».