«القومي»: لا يمكن التعامل مع التوغل التركي ـ الأميركي إلا باعتباره احتلالاً عدوانياً… ومقاومة الاحتلال واجب قومي
أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي التوغل التركي في محيط مدينة منبج السورية، معتبراً أنّ هذا التوغل الذي يتمّ بالتنسيق مع قوات مع الاحتلال الأميركي، هو بمثابة عدوان واحتلال، وأنّ مقاومة الاحتلال وطرده واجب قومي.
كما أدان الغارات الجوية التي استهدفت مواقع سورية وعراقية، واعتبرها إسناداً للتنظيمات الإرهابية التي ترعاها الولايات المتحدة الأميركية وتركيا والعدو الصهيوني.
وأكد «القومي» في بيان أصدره عميد الإعلام معن حمية، أنّ التوغل التركي ـ الأميركي في محيط منبج يشكل اعتداءً على السيادة السورية ولا يمكن التعامل معه، إلا باعتباره احتلالاً عدوانياً يندرج في سياق الحرب الإرهابية الكونية التي تشنّ على سورية منذ سبع سنوات.
أضاف: إنّ تمركز قوات عسكرية تركية ـ أميركية على الأراضي السورية، غير شرعي، لا بل هو احتلال موصوف واعتداء على دولة ذات سيادة كاملة، وهو ما يمنح دمشق الحق في التصدي لهذا العدوان ومقاومة الاحتلال بكلّ الوسائل والأشكال بهدف الحفاظ على وحدة سورية واستقلالها عن أيّ إرادة أجنبية.
وتابع: لقد بات واضحاً، أنّ ما تقوم به قوات الاحتلال التركية والأميركية في مدينة منبج وغير منطقة سورية، إنما هي أعمال عدوانية منسّقة مع العدو الصهيوني الذي نفّذ سلسلة اعتداءات على الأراضي السورية ومواقع الجيش السوري في محاولة للنيل من صمود وثبات الدولة السورية، وللتعمية على انتصارات الجيش السوري الذي أثبت أنه يمتلك إرادة صلبة تمنحه القدرة على تحقيق الإنجازات الكبيرة في مواجهة الإرهاب ورعاته وإفشال مخططاتهم.
وقال: لا يمكن الفصل بين المجازر التي ترتكبها الطائرات التابعة لما يسمّى بـ «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية في حربها المزعومة على الإرهاب الذي ترعاه أصلاً، وبين العدوان العسكري المباشر الذي حصل في محيط منبج، والذي يكشف حجم المؤامرة التي تستهدف سورية تارة عبر التنظيمات الإرهابية، وتارة أخرى عبر التدخل العسكري المباشر الأميركي والصهيوني والتركي.
وختم: كلّ عدوان على بلادنا وشعبنا، وكلّ احتلال لأيّ شبر من أرضنا، لن يثني الجيش السوري وحلفاءه عن مواصلة الحرب للقضاء الإرهاب وإفشال مشاريع رعاته. وكلّ قوى المقاومة في أمتنا، تقف الى جانب الجيش السوري في معركة الواجب القومي للقضاء على الإرهاب وطرد الاحتلال التركي والأميركي وكلّ احتلال أجنبي عن أرضنا.