من هنا وهناك
تنظّم جميعة «تراث طرابلس لبنان»، مؤتمراً صحافياً للإعلان عن «أيام طرابلس التراثية 3». وذلك اليوم الجمعة في 22 حزيران 2018 العاشرة والنصف صباحاً، في محلّة سكة الحديد ـ الميناء في طرابلس، إضافةً إلى جولة سريعة للصحافيين في بعض الأماكن التراثية التي ساهمت الجمعية بتأهيلها كما بالإضاءة عليها.
يلي المؤتمر الصحافي حفل كوكتيل ولقاء مع أعضاء الجمعية وبعض المشاركين في هذا النشاط.
جريح… مبدع!
أطلق الجريح مدين يوسف اسم «البيت السوري» على المعرض الذي أقامه لعرض إنتاجاته من الأعمال اليدويّة القائمة على استخدام الخشب والذي تم افتتاحه أمس في قرية بيت تليجة في ريف مدينة الدريكيش.
الجريح الفنان الذي قال أن اختياره لهذه الحرفة نابع من عشقه للخشب كمادة قابلة للتطويع مضيفاً إنه بدأ العمل منذ نحو سنتين من خلال المشاركة بلوحة في المركز الثقافي ونالت إعجاب الكثيرين ما شجّعه لصقل موهبته.
ويؤكّد الجريح الفنان أن الإصابة التي تعرّض لها منذ أربع سنوات كانت المحفّز الأول والأكبر ليثبت أنه قادر على العطاء وأن العمل لديه مقدّس كما يقول وهي رسالته التي يتوجه بها إلى رفاقه الجرحى ليأتوا إلى مشغله للعمل معاً وان لم يمتلكوا الموهبة لأن فكرة العمل والعطاء هي الأساس، فكل شيء يبدأ بفكرة ليتطور ويصبح حقيقة.
ولفت الجريح مدين إلى الدعم الكبير الذي تلقاه من المجتمع المحلي والجهات الحكومية حيث قدّمت له محافظة طرطوس كل المواد الأولية اللازمة للعمل، متمنياً أن يكبر المشغل الصغير ليضمّ أعمالاً أخرى لعدد غير محدود من الجرحى ويعطي صورة عن سورية الحقيقية المنتصرة دائماً وأن يكون كل جريح منتجاً في هذا البلد لا يقف بوجه عطائه أي شيء.
وأصيب الجريح الفنان بشلل نصفي إثر تعرضه لإصابة بالغة في النخاع الشوكي خلال مشاركته في الحرب على الإرهاب في كسب بريف اللاذقية قبل أربع سنوات.
يعمل الجريح علي برهوم مع مدين حيث بين أنه لم يكن يمتلك أي خبرة أو أدنى معرفة بالرسم على الخشب لكنه بعد إصابته قرر أن يجد عملاً يناسبه، فبدأ الرسم بقلم الرصاص معتمداً على هوايته في رسم الوجوه حيث قام برسم صور عدد كبير من الشهداء. كما أحب أن يقدّم شيئاً تخليداً لذكراهم وكان من المشجعين والمساعدين لمدين.
ويجري العمل في البيت السوري بشكل منسّق حيث يرسم الجريح برهوم اللوحة على الخشب ليقوم الجريح مدين بعملية الحفر أو الحرق.
واعتبر علي أن المشاركة أمر جيد لدعم العمل وحافز للمزيد من العطاء ورأى أن الألم يجب أن يكون مصدر قوة لنا وهو مدرسة نتعلم منها لننطلق في الحياة من جديد.
وبينت زوجة الجريح مدين أمارة صالح أن الإصابة التي تعرض لها زوجها شكلت صدمة بداية الأمر لكن ما لبث أن تخلص منها وتجاوزها بفضل قوة إرادته وقالت: «وقفنا جميعاً معه وأولاده كانوا داعمين له».
يشار إلى أن الجريح مدين شارك في «مهرجان التسوق العام الماضي» وثلاثة معارض في المركز الثقافي بالدريكيش.
زحل… معرضاً فنياً في السويداء
يجمع الفنان التشكيليّ سليمان أبو سعدة بين الأسلوبين التجريدي والانطباعي لتقديم تجربته الفنية الجديدة في معرضه الفردي الثاني الذي يستضيفه المركز الثقافي العربي بمدينة السويداء.
المعرض الذي افتتح مؤخراً ضمّ 18 عملاً بأحجام مختلفة اشتغلها الفنان بالزيتي والأكريليك متناولاً موضوعات متنوعة بينها طبيعة صامتة وحالات انسانية وبورتريه طغت عليها الرماديات كدلالة على الوسطية والتوازن والأخضر كلون يعني الكثير لأبو سعدة.
واعتمد الفنان في معظم أعماله على الأسلوب التجريدي التبسيطي لتحويل عناصر اللوحة لمساحات لونية مبسّطة ليقدّمها بإحساسه ورؤيته التي تجمع بين الشيء الواقعي الموجود والمتخيّل البعيد والذي جاء منه اسم المعرض «زحل».
ورأت الفنانة التشكيليّة جمانة شجاع أن لدى أبو سعدة تجربة فنية ولونية مميزة برزت بخيارات الألوان المستخدمة وتدرجاتها وانسجامها والتوازن بين البارد والحار واسقاطات الضوء والظلال ومتانة التكوين بحيث لا يركز على المنظور ليغلب إحساسه على الموضوع ليقترب أسلوبه من الانطباعي التعبيري في بعض أعماله والتجريدي في البعض الأخر.
والفنان أبو سعدة من مواليد السويداء وخريج قسم التصوير في كلية الفنون الجميلة بدمشق عام 2016 وسبق أن شارك في معارض جماعية.
أفلام روسية تشارك في «مهرجان تشيكي»
ثمانية أفلام تمثل روسيا في البرنامج الرئيسي لـ«مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي» الذي يقام في الفترة من 29 حزيران وحتى 7 تموز المقبل في مدينة كارلوفي فاري بجمهورية التشيك.
يشارك في المسابقة الرئيسية للدورة الـ53 لمهرجان هذا العام فيلم المخرج إيفان تفيردوفسكي «مفاجآت»، كما أنه مرشّح لنيل جائزة «الكرة الأرضية البلورية»، الجائزة الرئيسية للمهرجان.
بالتوازي تشارك ثلاثة أفلام في مسابقة «شرقي الغرب» وهي: «كريستال» للمخرجة داريا جوك، «الأنهار العميقة» للمخرج فلاديمير بيتكوف، و«جبل سليمان» للمخرجة يليزافيتا ستيشوفا.
كذلك يعرض في إطار برنامج «آفاق» فيلما: «الصيف» للمخرج كيريل سريبرينيكوف، و«دوفلاتوف» للمخرج آلِكسي جيرمان الأصغر.
أما فيلم «هيكل» للمخرج تيمور بكمامبيتوف فسوف يشارك بالمهرجان في إطار برنامج «رؤية أخرى».
يذكر أن فيلم «أسير القوقاز» للمخرج سيرغي بودروف كان قد حصل على الجائزة الرئيسية للمهرجان عام 1996.
كما حصلت أفلام «الهلال» للمخرج كارين شاهنازاروف، و«عرس الهدوء» للمخرج بافل ميدفيديف، و«أخي فرانكشتاين» للمخرج فاليري تودوروفسكي، و«الأسير» للمخرج أليكسي أوتشيتيل، و«علم الحيوانات» و«صف التصحيح» للمخرج إيفان تفيردوفسكي على جوائز في هذا المهرجان في سنوات سابقة.
«Black Panther» يحصد جوائز «إم تي في»
حصد فيلم النمر الأسود «Black Panther» مجموعة جوائز في حفل توزيع جوائز «إم تي في» العالمية للسينما والتلفزيون، أهمها جائزة أفضل فيلم لعام 2018.
وحصل الممثل، مايكل جوردان، على جائزة أفضل شخصية شريرة في فيلم النمر الأسود، ونال تشادويك بوسمان أفضل ممثل عن الفيلم نفسه.
وترشح لجائزة «إم تي في» لأفضل فيلم هذه السنة ثلاثة أفلام أخرى إلى جانب النمر الأسود، وهي: «المرأة الخارقة»، «المنتقمون: الحرب الأزلية»، وفيلم «الشيء It».
وتم إنتاج فيلم النمر الأسود عام 2018، وأخرجه راين كوغلر، وقام بأداء أدوار البطولة فيه كل من: تشادويك بوسمان ومايكل جونسون ولوبيتا نيونكو وداناي غورورا ومارتن فريمان.
يذكر أن الفيلم حقق إيرادات خيالية منذ الشهر الأول لعرضه، في آذار الماضي، بلغت أكثر من مليار دولار.