وطن

التقي بها وطناً

وحينها…

حاور الندى أنفاسه

عن اليمين

فكانت له زنبقة وسماء

ولا تزال…

وعن يسارها

أرخى الياسمين العطر

على نوافذ قلبه

فكان لها الحياة

ولا يزال…

هناك… هناك

صحاري

كلَّها في حضورهما

انتشَت وأورقت

وبينهما…

عصافير فرح وأحزان دافئة

تغفو في العينين

كحمامة سلام!

ميّادة يونس الأشقر

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى