خضر: أعطوا بعلبك الهرمل الأمن والأمان وخذوا ما يُدهش العالم
اختتمت منظمة «Aktis» الاستراتيجية ورشة الحوار والتخطيط المحلي التي أقامتها لمدة يومين في بعلبك، برعاية محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر وحضوره، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، ضمن مشروع «الشراكة للسلامة المجتمعية»، وإدارة تقديم المنح للمستفيدين كحافز لإنعاش الحوار بين الجهات الأمنية والمجتمع المدني والسلطات المحلية.
حضر الورشة قادة أمنيون، رؤساء بلديات وفاعليات المجتمع المدني في بلدات رأس بعلبك، القاع، الفاكهة – الجديدة، الشواغير، العين، فيسان، اللبوة وعرسال.
وقدّم كل منتدى تنسيقي اقتراحه أمام مجلس مراجعة المشاريع، برئاسة المحافظ خضر وعضوية مايك ماك كي عن منظمة «أكتيس»، مدير منظمة «نبض للتنمية» حسين شومان، قائد سرية درك بعلبك المقدّم إدوار قسيس ممثلاً قوى الأمن الداخلي، الرائد رشاد أبو كروم ممثلاً الجيش، والرائد أنطوان خوري ممثلاً الأمن العام.
وشكر خضر في كلمته مموّل المشروع الاتحاد الأوروبي، مرحباً بفريق أكتيس وعلى رأسه هنري سميث، وبجميع الذين عملوا على هذا المشروع، وقال «نحن جميعاً لدينا هدف واحد ورؤية شبه موحّدة لتنمية المجتمع، ولكن من الطبيعي أن يكون لكل منّا وجهة نظره وطبيعة عمله».
أضاف «المفروض لبناء وطن وبناء دولة أن نكون كلنا مسؤولين، وعلى كل منّا دور ينبغي عليه القيام به، سواء كان مواطناً أم مسؤولاً رسمياً أو غير رسمي، وقد رفعنا شعار: أين هو المواطن؟ لأننا في لبنان عند حصول أي مشكلة يرتفع الصوت: أين هي الدولة؟ على المواطن مسؤولية كما هناك بالتأكيد مسؤولية على الدولة، لذا التواصل مع بعضنا البعض ضروري، وكذلك التواصل مع الأجهزة الأمنية ضروري جداً».
وتابع «أبارك لكم وأهنئكم بالخطة الأمنية التي دخلت حيّز التنفيذ، وبإمكاننا أن نعمل العجائب في هذه المنطقة، وكنا على الدوام نقول: أعطوا بعلبك الهرمل الأمن والأمان وخذوا ما يدهش العالم، بعلبك فيها المقوّمات كلها لتكون على الخريطة السياحية، ولكن من الضروري أيضاً أن تكون على الخريطة الإنمائية، وهذا المشروع يأتي في هذا السياق».
وأعلن أن «هذا المشروع ستتبعه مشاريع كثيرة. ونحن كلنا يد واحدة من أجل النهوض بهذه المنطقة، كل من موقعه، وإن شاء الله سيساهم الاستقرار الأمني بالمزيد من المشاريع والأنشطة».
وفي الختام، سلّم خضر شهادات المنح على المنتديات التنسيقية المشاركة.