إليان الأميوني وقّعت ديوانها الأول في زغرتا

وقّعت إليان جورج الأميوني ديوانها الأول «Quickies» باللغة الانكليزية في قاعة بيار فرشخ، في المسرح البلدي في زغرتا في حضور جمع من متذوقي الأدب والشعر.

استهلت الكلام الإعلامية الديكو ايليا التي عبّرت عن فخرها بصبية كاملة الوعي والإدراك والرؤية، ومن يقرأ كتاباتها تصله أكثر من رسالة وأهمها: مهما بلغ جمال الصور ودقتها أو حتى بشاعتها يجب أن تدرك أن الأشياء ليست كما تبدو.

أشارت المصري في كلمتها إلى أن عجين الكاتبة الأميوني الشعري أخذ الوقت كل الوقت ولما قرأت الكتاب تساءلت من أين يأتي هذا العمق لصبية سحرتني ابتسامتها، لافتة إلى أن الأميوني سخت بذاتها على الكلمات والسخاء هو الشعر كما يقول الشاعر أنسي الحاج.

وأكدت المصري أن قلم الكاتبة الأميوني حبره من القلب وأحياناً تعابيره محفوفة بالألم لأنها تكتب بشجاعة وأن سريعاتها عكست تأملات، تساؤلات، استنتاجات وانطباعات فيها كل شيء، فيها الذاتي والكونيّ.

وختمت كلمتها متوجهة إلى الكاتبة بالقول «إليان الأميوني أنت من ذهب».

وأكدت الإعلامية ماريا يمين أن يوم طبعت الشاعرة ديوانها الأول أهدته إلى الجدّ الذي دلّها على الكاتبة الساكنة في داخلها، انه جدّها الدكتور إبراهيم الأميوني الناظر إلينا اليوم من عليائه يخص حفيدته الكاتبة بعين الرضى.

ورأت يمين أن إليان مستعدة للذهاب مباشرة الى عمق الإحساس لا تلف ولا تدور كالآخرين، مشيرة إلى أنه في داخل كل منا كنوز خفية، وعلينا أن ندرك كيف نستخرج أسطورتنا ونحن في ريعان الشباب كما فاجأتنا اليوم شاعرتنا. شبابنا أغنى منا بكثير وأعرف منا بحاله في ظل ثورات تكنولوجية متسارعة لا يلتقطها سوى نبض الشباب.

وتوجّهت إلى والد إليان قائلةً إن الغد يحتاج إلى نظرة حرة خالية من أية اسقاطات وبأن الأبوة فعل رعاية لا تعبيد طرقات لأبنائنا إنما لقاء جميل عند كل المفترقات.

ألقى الشاعر جرمانوس جرمانوس قصيدة توجه فيها إلى إليان بعنوان «ضلي اكتبي» ضمنها رسالة حبّ وتهنئة وجاء فيها «إذا كتبت فليحترق قلمك بالماء، والصوت في فمك واللغة في جمالها… وكوني كما شئت في جمال الشعر لكن كوني أنت».

وفي الختام، شكرت الكاتبة إليان الأميوني الحضور والمشاركين في مشهد مسرحي قصير تربعت في خلاله على الأرض مقابل المرآة رافقتها عزفاً آدو جان مورا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى