مواقف أثنت على إنجازات الجيش في طرابلس ودعت إلى حمايته واحتضانه سياسياً
أجمعت مواقف عدد من الشخصيات السياسية على الأهمية الكبيرة للإنجاز الذي حققه الجيش اللبناني في الشمال، وشددت على ضرورة الالتفاف حول الجيش واحتضانه وحمايته سياسياً.
فارس
وفي هذا السياق، اعتبر عضو الكتلة القومية النائب مروان فارس في تصريح «أنّ الإنجاز الكبير الذي تحقق في طرابلس على يد الجيش اللبناني يؤكد أنّ هذا الفكر التكفيري يتمدّد من عرسال إلى الجنوب إلى الشمال وإلى كافة المناطق اللبنانية، التي لم تعرف منذ نشوء الدولة اللبنانية حالات مشابهة لهذه الحالة التي تحاول تخريب لبنان بدعم خارجي». وقال: «نترحّم على أرواح شهداء الجيش الذين رووا بدمائهم تراب الوطن الذي كانت تتهدّده الأفكار التكفيرية، ومحاولة إقامة الدولة الطائفية المذهبية على جزء متسع من أراضي شمال لبنان».
عسيران
وأكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي عسيران في تصريح «أنّ اللبنانيين مجمعون على دعم جيشهم ومجتمعون على دعم الأمن في لبنان، ومصرون على أن تقوم الحياة السياسية في لبنان كما كانت منذ القدم مبنية على احترام الحريات والمعتقد».
حميد
وأكد عضو الكتلة نفسها، النائب أيوب حميد «أنّ المرحلة تقتضي من جميع اللبنانيين ومن جميع القوى السياسية منح المؤسسة العسكرية المزيد من الاحتضان والمزيد من الحماية السياسية للجيش بما يمكنه من الضرب بيد من حديد على أيدي شذّاذ الآفاق من الإرهابيين».
وقال حميد في كلمة ألقاها خلال الاحتفال العاشورائي في حارة صيدا: «في الوقت الذي نجح الجيش في وأد الفتنة في الشمال، نرى أنّ بعضهم حاول أن ينقل إرهابه إلى هذه المنطقة في محاولة لتشتيت انتباه الجيش لتمرير مشاريعه المشبوهة».
طعمة
وأعرب عضو اللقاء الديمقراطي النائب نعمة طعمة في تصريح، عن «تقديره واعتزازه بالدور الوطني الذي يضطلع به الجيش من خلال مواجهته الإرهاب والإرهابيين من أجل الحفاظ على أمن كل اللبنانيين، ما يشكل رافعة وطنية لتحصين الساحة الداخلية أمام هذا المدّ الإرهابي الذي يحيط بلبنان والمنطقة»، مثمناً «التضحيات الجسام التي تقدمها المؤسسة العسكرية على مذبح الشهادة من خلال قوافل الشهداء الأبرار والجرحى الذين فدوا تراب الوطن»، مقدراً «الالتفاف الوطني الجامع من شرائح المجتمع اللبناني وسائر القوى السياسية على اختلاف انتماءاتها وتوجهاتها حول المؤسسة العسكرية».
التيار الاسعدي
وهنأ الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد في تصريح، اللبنانيين على «الإنجاز الذي حققه الجيش لاجتثاث الإرهاب»، داعياً قيادة الجيش إلى «رفض أي ضغوط عليها واستكمال إنجازها الوطني بالقضاء على الإرهاب وإقفال أوكار الإرهابيين بخاصة في غرفة عملياتهم في سجن روميه حيث يتمتعون بحكم وأمن ذاتيين».