السويد تنتقل إلى دور الثمانية.. بعد فوز صعب وأداء متواضع

حقق منتخب السويد فوزاً صعباً على حساب منتخب سويسرا، بهدف نظيف، في إطار منافسات دور الـ 16 لبطولة كأس العالم المقامة حالياً في روسيا. وسجّل المهاجم إيميل فورسبرغ، هدف المباراة الوحيد، في الدقيقة 66 من عمر اللقاء.

ليتأهّل المنتخب السويدي بأدائه غير المقنع إلى الدور ربع النهائي.

وجاءت أولى فرص اللقاء في الدقيقة 7، بعدما راوغ ستيفين زوبير على حدود المنطقة، وسدّد كرة وصلت سهلة إلى يد الحارس، ورد ماركوس بيرج سريعاً، بهجمة مرتدة بعد تمريرات عدة في عمق الدفاع السويسري، سدّدها مهاجم السويد بعيداً عن المرمى. وكاد السويد يفلح بتسجيل هدف اللقاء الأول، في الدقيقة 8، بعد خطأ دفاعي فادح، لتصل الكرة إلى بيرج الذي سدّد الكرة لتصطدم بمدافع سويسرا وتخرج بعيداً عن المرمى. واستمرت محاولات بيرج، وفي الدقيقة 29، سدّد بيسراه كرة قوية لكن الحارس سومر نجح في إبعادها ببراعة عن مرماه. ثم جاءت الدقيقة 38 لتحمل أخطر فرص سويسرا في اللقاء حين مرّر زوبير الكرة إلى دزيمايلي، الذي سدّد كرة قوية علت القائم وهو في مواجهة المرمى. وردّ السويديون سريعاً على كرة دزيمايلي، فمن ركلة ثابتة من خارج منطقة الجزاء، سدّد فورسبرغ، الكرة باتجاه المرمى، لتصطدم بمدافعي سويسرا وتمرّ بجوار القائم. ومع بداية الشوط الثاني، تفنن لاعبو السويد في إضاعة الفرص، وفي الدقيقة 49، أهدر أولاً تويفونين، فرصة هدف محقق، بعدما سدّد الكرة بعيداً عن المرمى. إلى أن جاء الفرج مع الدقيقة 66 مع تسديدة من إيميل فورسبرغ، من على حدود منطقة الجزاء، لتصطدم بقدم مانويل أكانجي، مدافع سويسرا، وتسكن الشباك. وكاد إيكدال، أن يضيف الهدف الثاني، بعد تسديدة علت العارضة في الدقيقة 69. ثمّ حاول المنتخب السويسري الوصول إلى مرمى أولسن، إلا أن الدفاع السويدي وقف حائلاً أمام الهجمات السويسرية، ليفشل لاعبو سويسرا في الوصول إلى المرمى. ومن تسديدة لأكانغي في الدقيقة 79، كادت أن تسكن الشباك، بعد رأسية على يمين الحارس، أبعدها المدافع من مرماه ببراعة.

وفي الدقيقة 91 أنقذ أولسن مرماه من هدف التعادل لسويسرا، بعد رأسية كادت أن تسكن شباكه، علماً أن الدقيقة 93، شهدت هجمة مرتدّة سريعة للسويد، كاد مارتن أولسن أن يُحرز الهدف الثاني بعد انفراده بالمرمى، ليحصل على ركلة جزاء، بعد عرقلة من لانغ، مدافع سويسرا، والذي حصل على البطاقة الحمراء. لكن حَكَم اللقاء تراجع عن قراره ليحتسب ركلة حرة من خارج المنطقة، بعد العودة إلى تقنية الفيديو، فسدّدها تويفونين، لينجح سومر في إبعادها، لتنتهي المباراة بفوز السويد 1-0.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى