تعرّف على روبوتات مرضى الزهايمر
طوّرت فرق علمية في جميع أنحاء العالم مجموعة من الروبوتات لتقوم بمهام مختلفة وتساعد مرضى ألزهايمر وأقرباءهم على تحمّل وتجاوز آثاره.
ويُعدّ مرض ألزهايمر اختباراً صعباً ليس للمرضى فحسب، بل وللأقارب والأشخاص الذين يعتنون بهم. ولتخفيف هذا العبء قامت مجموعة من العلماء والأطباء بأتمتة أجزاء من مهام الرعاية، وبرمجوا بها روبوتات متخصّصة تخدم مرضى ألزهايمر.
وصنع الروبوت بارو أي صغير الفقمة ليؤنس وحدة مرضى ألزهايمر وليحلّ مكان الحيوانات المنزلية الأليفة. فهو على عكس الحيوانات، لا يتطلّب أي انتباه زائد من قبل المريض فهو يؤنس وحدته ولا يشكل خطراً عليه.
وتقوم روبوتات أخرى كالروبوت سيلبوت 13 من ابتكار علماء كوريا الجنوبية، بمساعدة المريض على النزول من السرير أو الاستلقاء عليه، وتذكّره أيضاً بأخذ الأدوية في مواعيدها وتقيّم مزاجه، وإذا لزم الأمر ترسل رسالة إلى أقربائه تعلمهم بوضعه.
كما ابتكر الإيرلنديون روبوت ماريو ، وهو بمثابة الرفيق لمريض ألزهايمر، يدعمه في التواصل الاجتماعي، حيث يحتوي على تطبيقات مختلفة تتضمن برامج موسيقية وإخبارية وألعاباً. ويستطيع هذا الروبوت تذكير المريض بماضيه بعرض صوره القديمة ومعلومات عن مراحل حياته المختلفة، وكأنها تمر أمامه كشريط للذكريات. فيستي. رو