رئيس وقيادة «القومي» تلقيا برقيات تعزية بالأمين الراحل الوزير علي قانصو

تلقى رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي حنا الناشف وقيادة الحزب وعائلة الفقيد برقيات تعزية بوفاة الرئيس السابق للحزب الوزير علي قانصو.

مراد

وجاء في برقية رئيس حزب الاتحاد النائب عبد الرحيم مراد: تلقينا بحزن كبير نبأ وفاة الوزير الصديق علي قانصو الذي جمعتنا معه ومع حزبه مواقف وطنية كبيرة أرست معالم العمل الوطني المشترك وفق مبادئ ثابتة وأصيلة شكلت مرتكزاً للعمل الوطني العام.

أضاف: إنّ غياب فقيدكم وفقيدنا علي قانصو، هو خسارة للخط الوطني لما مثله هذا القائد من نهج وشخصية فذة تركت أثراً في العلاقات بين قيادات العمل الوطني.

تغمّد الله الفقيد بواسع الرحمة وأسكنه فسيح الجنان»

واننا نتقدّم منكم ومن الرفاق في الحزب السوري القومي الاجتماعي ومن أسرة الفقيد بخالص العزاء.

الخازن

وجاء في برقية رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن: تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة معالي وزير الدولة لشؤون مجلس النواب المرحوم الصديق الكبير علي قانصو.

وإذ نشاطركم الأسى بهذا المصاب الجلل، أتقدّم منكم، باسمي وباسم أعضاء المجلس العام الماروني والجمعيات التابعة له، بأحرّ التعازي، راجين الله عزّ وجلّ أن يسكنه فسيح جنانه وأن يمنحكم جميعاً الصبر والسلوان.

بشور

وجاء في برقية المنسّق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور: «حين تكون الحزبية التزاماً دون تزمّت والعقائدية إيماناً دون تعصّب، والمسؤولية تواضعاً دون منّة، تقفز إلى الذهن أسماء لكبار، أحدهم دون شك يبقى الوزير الحالي والرئيس السابق للحزب السوري القومي الاجتماعي الراحل العزيز علي قانصو».

«في الجغرافيا هو إبن الدوير الجنوبية وجبل عامل المقاوم، وفي التاريخ هو من مواليد عام النكبة الفلسطينية قبل 70 عاماً، وفي الواقع أنه جمع في سيرته بين صلابة المناضل ومرونة السياسي، بين شجاعة المقاوم وسلاسة المسؤول، فاحتلّ بين رفاقه وعارفيه منزلة رفيعة أهّلته ليتبوّأ أعلى المناصب داخل حزبه وفي وطنه».

«كان علي قانصو ذا حضور جذاب في كلّ محفل يشارك فيه، يهتمّ بجوهر اللقاء وأهدافه أكثر مما كان يهتمّ بالتصدّر فيه بين الحاضرين، وكان يحرص على تلبية الدعوات إلى كلّ مؤتمر أو ملتقى أو منتدى يُدعى إليه، دون حسابات ضيقة وحساسيات مريضة، فكان جسراً بين رفاقه وبين كلّ الوطنيين».

«أن يصادف رحيل علي قانصو اليوم مع عشية ذكرى استشهاد مؤسس حزبه أنطون سعاده في 8 تموز 1949 فيه رمزية وكأنه تأكيد على مدى التزام الراحل بزعيم حزبه الشهيد، الذي قضى غيلة وغدراً بعد ولادة علي قانصو بعام واحد، في إشارة الى أنّ الاغتيال أو الإعدام أو السجن الطويل، لا يمكن أن ينهي حركة عريقة في جذورها، مقدامة في عطائها».

«بعد اليوم سيغيب عن المحافل الوطنية والقومية صوت علي قانصو الجهوري، ووجهه المحبّب ودماثته العالية، لكن روح علي قانصو المقاوم والملتزم والمعطاء لشعبه وأمته لا يمكن أن تغيب».

وإذ نودّع اليوم الرئيس علي والوزير علي والصديق علي، على ما بين تجربتينا من تباين، فإنما نودّع أولاً وأخيراً المناضل الذي لم يتعب، والمقاوم الذي جمع في ولادته بين جبل عامل الأشمّ وفلسطين البوصلة لكلّ شرفاء الأمة وأحرار العالم».

فباسمي الشخصي وباسم اخواني أتقدّم منكم بأحرّ التعازي بالفقيد الكبير رحمه الله والهمكم وعائلته الصبر والسلوان.

«الأحزاب العربية»

وجاء في برقية الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح: تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل المناضل القومي الكبير الرئيس السابق للحزب الوزير الأمين علي خليل قانصو، بعد عمر طويل من النضال القومي والتاريخ المقاوم والتمسك بالثوابت والمبادئ.

لقد شكّل الراحل الكبير حضوراً بارزاً في مسيرة حزبكم النضالية وكان ركناً ثابتاً في مراحل دقيقة مرت من عمر الأمة، لا سيما قيادته المسؤولة والشجاعة للحزب في فترة حرب تموز 2006، عرفه قادة الأحزاب والقوى والتيارات والشخصيات على مساحة الأمة رجل المواقف الصلبة، لم يحد يوماً عن مبادئه، وكان راسخاً في مواجهة المشاريع التقسيمية والتفتيتية والطائفية.

إننا في المؤتمر العام للأحزاب العربية نسجل للراحل الكبير دوره التاريخي في تأسيس مؤتمرنا عام 1996، وتقديم كلّ ما يلزم لنجاح أعماله.

برحيل القائد القومي الأمين المناضل علي قانصو تخسر الأمة قامة من قاماتهما البارزة، ورجلاً من رجالات النهضة الكبار، والذي جسّد من خلال مواقعه السياسية وزيراً كما من مواقعه مسؤولاً حزبياً الإيمان العميق بقضية عظيمة، قامة رحلت جسداً وتركت إرثاً قومياً سيشكل منارة للقوميين وللمخلصين للأمة.

تتقدّم الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية بأحرّ التعازي لكم ومن خلالكم لقيادة وأعضاء الحزب ولعائلة الفقيد الكبير.

«المرابطون»

وجاء في برقية أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين ـ المرابطون العميد مصطفى حمدان: باسم المرابطون وباسمي الشخصي، نتقدّم منكم وعبركم إلى الرفاق في الحزب السوري القومي الاجتماعي بخالص العزاء لفقدان معالي الوزير الرفيق علي قانصو، راجين من الله عزّ وجلّ أن يتغمّده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، ويلهم ذويه الصبر والسلوان. البقاء للأمة.

«الديمقراطية»

وجاء في برقية قيادة اقليم لبنان في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: «جاء وقع رحيل القائد الرفيق علي قانصو صادماً لنا ولحركتنا الوطنية الفلسطينية، بل لكل أبناء الشعب الفلسطيني الذين ما عرفوا «وزير فلسطين» الا مناضلاً عنيداً، مدافعاً عن الحقوق الفلسطينية وعن فلسطين التي سكنت قلبه ووجدانه منذ أن كان طفلاً، وظل وفياً لشعبها حتى لحظة الرحيل».

«كان الراحل جزءا من النضال الفلسطيني ولعب أدوراً هامة على مستوى المواجهات والملاحم البطولية التي سطرها أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني، قبل وبعد الإجتياح الإسرائيلي للبنان، حيث كان إنطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، التي لعبت دوراً هاماً في إجبار الإحتلال على الإنسحاب من معظم الأراضي اللبنانية».

«خسارتنا كبيرة بهذا الرحيل الموجع وتخسر فلسطين الحرية والعدالة صوتاً كان دائماً مدويا في سماء الوجع العربي، الذي بقي يشكل هاجساً كبيرا بالنسبة لمعالي الوزير الرفيق القائد علي قانصو، لكن عزاؤنا الدائم بهذه الخسارة أن الراحل ترك حزباً لا يزال يحمل الراية وجيلا من المناضلين الذين ما زالوا على عهد النضال الوطني والقومي، يواصلون الطريق نحو فلسطين محررة من الإحتلال الصهيوني».

«تعازينا للرفيق حنا الناشف رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي ولجميع الرفاق في قيادة الحزب وعبرهم الى قادة الحركة الوطنية اللبنانية، والى الشعب اللبناني الشقيق، والتعازي أيضاً للحركة الوطنية الفلسطينية التي ستبقى تذكر الراحل ومآثره النضالية، في دفاعه الدائم عن الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية».

«بإسم قيادة وكوادر ومناضلي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان، نتقدم منكم ومن جميع مناضلي الحزب السوري القومي الاجتماعي ومن العائلة الكريمة بأحر التعازي، وعلى خطى القائد الراحل نواصل النضال المشترك».

نقيب المحررين

وجاء في برقية نقيب محرري الصحافة اللبنانية الياس عون: بغياب الوزير الصديق الأستاذ علي قانصو نفتقد ركناً من أركان الوطن، وهو الذي ما توانى يوماً عن مسؤولية أو عن دور وطني، بل أقدمَ وتجلّى في الإقدام والعطاء في كلّ المواقع والمناصب التي اعتلاها، وكان دأبه العمل في سبيل المصلحة العامة، بعيداً كلّ البعد عن أيّ مصالح خاصة أو فئوية.

أضاف النقيب عون: لقد كان الراحل الكبير خير سند لنا في نقابة محرري الصحافة اللبنانية، فأيّد مطالبنا وعمل على تحقيقها بكلّ ما أوتيَ من قوّة وقدرة، سواء في النقاش أو في المواقف المشهودة له في مجلس الوزراء وخارجه.

وتقدّم النقيب عون باسمه الشخصي وباسم مجلس النقابة والمحررين عموماً بأحرّ التعازي من رئيس الحزب حنا الناشف ومن القيادة الحزبية ومن عائلة الفقيد الكبير، راجياً من الله أن يتغمّده بواسع رحمته.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى