الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب : تكبّدنا خسارة فادحة برحيله

الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب : تكبّدنا خسارة فادحة برحيله

نعى الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الشاعر والكاتب الصحافي الإماراتي حبيب الصايغ، الوزير في الحكومة اللبنانية الحالية، وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين، الأستاذ علي قانصو، الذي وافته المنية صباح الأربعاء 4 يوليو/ تموز 2018، عن عمر يناهز السبعين عاماً بعد معاناة طويلة مع المرض.

وقد أرسل الصايغ برقية عزاء إلى د. وجيه فانوس رئيس اتحاد الكتاب اللبنانيين، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، ومن خلالهم إلى الأدباء والكتاب اللبنانيين والعرب، مؤكداً على أنّ الحياة الثقافية، والسياسية والحزبية على السواء، تكبّدت خسارة فادحة برحيل الفقيد الكبير، حيث كان في مقدّمة المؤمنين بالعروبة، والمقاومين ضدّ الاحتلال الصهيوني للأرض العربية في لبنان وسورية.

وقال الأمين العام للأدباء والكتاب العرب، إنّ الأستاذ علي قانصو المولود عام 1948 في بلدة الدوير قضاء النبطية، واحد من قادة التعليم في لبنان، حيث مارس مهنة التعليم الثانوي وشارك في تأليف العديد من الكتب المدرسية للمرحلتين المتوسطة والثانوية، كما مارس العمل السياسي منذ شبابه المبكر، فقد انتمى إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي في العام 1968 وتدرّج في مناصبه حتى انتخب رئيساً له ثلاث مرات، وعيّن وزيراً في الحكومة اللبنانية أكثر من مرة.

أضاف الصايغ: «معروف أنّ علي قانصو صاحب مواقف عروبية صلبة، ودافع طوال حياته عن المقاومة الفلسطينية والعربية في مواجهة العدو الصهيوني في سبيل تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، كما دافع عن حقوق الفقراء وذوي الدخل المحدود، حرصاً على استمرار مؤسسة الضمان الاجتماعي وتطويرها.

رحم الله الفقيد الكبير الوزير علي قانصو، وأسكنه فسيح جناته، وألهم آله وأصحابه ومحبّيه الصبر والسلوان… وإنا لله وإنا إليه راجعون».

اتحاد الأدباء المغتربين: خسارة كبيرة للوطن والاغتراب

نعى رئيس اتحاد الأدباء والمثقفين المغتربين الكاتب طلعت العبدالله في بيان «وزير الدولة لشؤون مجلس النواب الزميل الأستاذ علي قانصو الذي شكلت وفاته خسارة كبيرة للوطن والاغتراب وللأدب والثقافة والسياسة، وهو المتفاني من أجل الوطن والمواطن والجريء في مواقفه الوطنية والقومية».

وأشار العبد الله الى «انّ الراحل الوطني الكبير، كان صديقاً للمغتربين اللبنانيين ومتابعاً لأوضاعهم، ومدافعاً عن مصالحهم».

وتقدّم العبدالله من ذويه وحزبه ورفقائه وأحبّائه بخالص العزاء ومشاطرتهم أحزانهم بالفقيد الكبير».

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى