منوعات من العالم
23 سنة مرّت على تتويج لاعب ألمانيّ بجائزة أفضل لاعب بالعالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، وكان آنذاك لوثر ماتيوس الذي ارتدى في تلك الفترة قميص إنتر ميلان الايطالي.
ومع اقتراب اكتمال اليوبيل الفضي لهذا التتويج، تشعر الكرة الألمانية بالظلم لغياب لاعبي المانشافت عن التتويج، على رغم صعودهم إلى المنصة نفسها، ولكن في المركزين الثاني والثالث بتواجد توماس هاسلر ويورغن كلينسمان وأوليفر كان.
ويرى الإعلام الألماني في تتويج منتخب بلاده بلقب كأس العالم فرصة ذهبية للضغط على «فيفا» كي يتكرّر إنجاز ماتيوس مرّة أخرى، واضعاً أسماء متعددة على غرار مانويل نوير وباستيان شفانشتايغر وتوماس مولر وفيليب لام لهذا اللقب، وجميعهم كانوا أقطاباً أساسيين في تتويج منتخب الماكينات بلقبه الرابع تاريخياً في المونديال.
صحيفتا «بيلد» و«سبورت بيلد» بدأتا الترويج باستعراض عضلات اللاعبين المذكورين ومدى بصمتهم مع المنتخب وحتى مع بايرن ميونيخ، فالصحيفة الأولى تعتبر نوير الأحق بهذا اللقب والذي سيكسر قاعدة ألا يتوّج حارس بالجائزة.
وعلى صعيد جائزة أفضل مدرّب للعام، فلم يركز الإعلام الألماني عليها باعتبار أن يواكيم لوف ضامن التتويج بعد أن قاد المانشافت إلى اللقب التاريخي.
يعتقد ماتس هوميلس لاعب بروسيا دورتموند أن مباراة الفريق أمام بايرن ميونخ فرصة ذهبية من أجل إعادة الثقة والعودة إلى المسار الصحيح، بعد البداية المخيّبة هذا الموسم.
وصرّح ماتس هوميلس للموقع الرسمي لنادي بروسيا دورتموند قائلاً: «لدينا مباراة كبيرة يوم السبت المقبل، إنه تحدٍ كبير، ولكن لو أردنا اكتساب الثقة في مباراة واحدة، ستكون مباراة بايرن ميونخ الحالية».
وأضاف: «لم نمر بشيء مثل ذلك من قبل، لقد تلقينا طعنات بثقتنا بأنفسنا، ولكننا أخذنا خطوة كبيرة أمام سانت باولي».
يذكر أن بروسيا دورتموند تمكن من هزيمة نادي سانت باولي بنتيجة 3-0 الثلاثاء الماضي، ضمن منافسات بطولة كأس ألمانيا.
تُوّج منتخب الأرجنتين بلقب كأس القارات لكرة الصالات التي أقيمت في الكويت،برعاية أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، بمشاركة ثمانية منتخبات عالمية.
وجاء التتويج الأرجنتيني على حساب منتخب تشيكيا، بعد أن فاز في المباراة النهائية بسداسية مقابل هدفين بحضور الشيخ طلال المحمد رئيس اللجنة العليا، والشيخة نعيمة الأحمد رئيسة لجنة المرأة في مجلس التعاون الخليجي.
بدأ اللقاء سريعاً من كلا الفريقين ولم ينتظر المنتخب التشيكي كثيراً، إذ افتتح اللاعب مايكل هولي الأهداف في الدقيقة الأولى بتصويبة أرضية في المرمى الأرجنتيني الذي حاول من جانبه بعد ذلك الضغط لإدراك التعادل. وبالفعل أخرج القائم الأيمن كرة خطيرة من المنتخب الأرجنتيني، وواصل التانغو مسلسل إهدار الفرص السهلة وسط ذهول جماهيري كبير.
ونجح اللاعب الأرجنتيني جيراردو في ترجمة السيطرة إلى هدف التعادل بعد أن استغل تمريرة زميله بوروتو ليعود باللقاء إلى نقطة البداية.
وواصل الأرجنتين ضغطه القوي والمكثف حتى نجح اللاعب لياندرو في إضافة الهدف الثاني ليشعل المدرجات التي اكتظت بأنصار منتخب التانغو.
ووضح تأثر المنتخب التشيكي بعنصر اللياقة البدنية التي تراجعت بشدة ما سمح للأرجنتين بإضافة الهدف الثالث عبر اللاعب الميرو قبل نهاية أحداث الشوط الأول بدقيقتين.
وحافظت الأرجنتين على تقدمها وسط سيطرة كاملة وانهيار تشيكيّ كامل الأركان لتنتهي أحداث الشوط الأول بثلاثية مقابل هدف.
وفي الشوط الثاني، هدأ نسق الأداء وحاول لاعبو الأرجنتين امتصاص حماسة لاعبي تشيكيا الذين بحثوا عن تقليص الفارق بأسرع وقت ممكن.
وتفاعل الجمهور مع مجريات اللقاء وظهر تسابق قوي في المدرجات بين مشجعي الأرجنتين ونظرائهم التشيكيين. ونجح الهداف سيدلر في إضافة الهدف الثاني لتشيكيا، ليصدر التوتر والقلق للجهاز الفني والجمهور الأرجنتيني.
وحسم اللاعب فابوراكي الأمر بنسبة كبيرة لمصلحة الأرجنتين بإضافة الهدف الرابع مستغلاً تقدّم الحارس التشيكي، وبعد ذلك مباشرة، وفي الدقيقة نفسها، سجّل ويلهام خامس الأهداف لينهي آمال التشيكيين تماماً.
وبالطريقة نفسها، دفع المنتخب التشيكي ثمن تقدّم الحارس، ليمنح ليندرو سادس الأهداف بأسلوب فني رفيع. وفشلت كل محاولات التشيكيين في إمكانية تعديل النتيجة، إذ نجح لاعبو الأرجنتين في الدفاع عن مرماهم ببسالة.
تغلبت الإسبانية كارلا سواريز نافارو على الألمانية آندريا بتكوفيتش في بطولة صوفيا للتنس للسيدات. وحسمت سواريز نافارو المصنفة الخامسة مباراتها التي أقيمت ضمن المجموعة الثانية في البطولة لمصلحتها بفوزها على بتكوفيتش المصنفة الرابعة بمجموعتين متتاليتين بواقع 6-صفر و6-4.
وتصدرت سواريز نافارو المجموعة الثانية برصيد نقطتين متساوية مع السلوفاكية دومينيكا سيبولكوفا المصنفة الثانية التي فازت على البلغارية تسفيتانا بيرونكوفا المصنّفة ثامنة ضمن المجموعة نفسها. وحسمت سيبولكوفا المباراة بنتيجة 6-3 و7-6.