نادٍ ليلي لإنقاذ الأطفال من إدمان الإنترنت
افتتح الأحد الفائت ناد ليلي جديد في حي «ميتباكينغ ديستريكت» الشعبي في نيويورك، لكنه مختلف عن سائر النوادي في العالم، إذ يستقبل الأطفال ليعرّفهم على أجواء الحياة الليلية.
وبحسب التحقيق الذي أعدّته صحيفة «ذا نايشن الأميركية» يتيح هذا النادي الذي يفتح مرة واحدة في الشهر للأهالي أيضاً مشاركة أطفالهم بالرقص أو الجلوس خلفهم والاستمتاع بمشاهدة أطفالهم يرقصون أمامهم.
أما المسؤول عن موسيقى «دي جاي» في الحفل هو من الأطفال أيضاً ويبلغ عمره 8 سنوات، غير أنه تمكن من إسعاد الأطفال ودعاهم إلى الرقص على الحلبة، تماماً كأداء المحترفين في هذه المهنة.
ويهدف الزوجان اللذان افتتحا النادي الليلي إلى معالجة إدمان التلفزيون والأجهزة اللوحية من خلال خوض تجربة جديدة تعزز علاقاتهم الاجتماعية والترفيه بأسلوب جديد يُحاكي الكبار مؤكدين أنه آمن من خلال التحقق من محتويات الأغاني وتقديم الحلويات بدلاً من الكحول.
وفتح النادي أبوابه الأحد الفائت لـ300 شخص بمناسبة الاحتفال بهالوين عيد البربارة وارتدى بعض المشاركين في الحفل أزياء مميّزة، بعضها مُضاء بشاشة «أل إي دي»، فيما ارتدى البعض الآخر أزياء تقليدية، غير أن الجميع بدا مستمتعاً بأجواء الرقص على إيقاع الموسيقى الصاخبة.
وقالت سكرتيرة في الشؤون القضائية لورا لامبرت: «أحببت كثيراً هذا الحفل، فابنتي استمتعت بوقتها كثيراً»، مضيفة: «الحفل ممتع وهو آمن أيضاً بالنسبة إلى الأطفال الذين يشعرون بأنهم بالغون».