مشاركة شعبية في «خيمة وطن» في الرستن: رسالة الوحدة السورية
أكد المشاركون في «خيمة وطن» التي أقيمت أمس، في ساحة مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي أن الحرب العدوانية التي شُنّت على سورية لن تزيد أهلها إلا تمسكاً بسورية الموحّدة وجيشها الباسل الذي يقدّم الدماء والتضحيات لإعادة الأمن والاستقرار إلى المناطق السورية كلها.
اللقاء ضمّ شارك طلال البرازي محافظ حمص ومصلح الصالح أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي وممثلين عن مختلف الفعاليات الاجتماعية والثقافية والأهلية والدينية من 50 بلدة وقرية في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.
عبّر المشاركون فيه عن فخرهم بالانتصارات العظيمة التي يحققها الجيش السوري ضد قوى الإرهاب وطيّ سنوات من الحرب والعذاب والقهر التي تعرض لها أبناء سورية.
وأكد محمد حسن طيباني رئيس مجلس مدينة الرستن أن اللقاء رسالة تؤكد وحدة الشعب السوري وأن الإعلام والأموال الإرهابية التي دفعت لتدميرنا لن يزيدانا إلا تلاحماً وقوة.
الأب يوسف
الأب يوحنّا يوسف كاهن كنيسة المشرفة للروم الأرثوذكس، أوضح أن لقاء «خيمة وطن» الذي يضمّ وجهاء من كل القرى في الريف الشمالي، يؤكد أننا أخوة وشعب واحد نعيش على المحبة والتعاون، لافتاً إلى أن الحرب استهدفت الوطن لتدميره وزرع الفرقة بين فئاته، لكنها فشلت بفضل تضحيات جيشنا الباسل ووحدة الشعب في مواجهة التفرقة.
الشيخ محمد طقس من الرستن، أكد أن الفعالية جاءت تلبية لمطالب أهالي القرى، ولتأكيد انتصار سورية وشعبها والأخوة الصادقة الصافية القائمة على التصالح والتسامح.
الشيخ علما
الشيخ موفق علما قال: أتينا الى مدينة الرستن وقلوبنا مليئة بالمحبة والتسامح لبعضنا البعض لنعيد بناء سورية ونتشارك فرحة الانتصار لقرى الريف الشمالي في حمص.
سانا