فتوحي: للضغط على الحكومة للتنسيق مع سورية لحلّ قضية النزوح
وجّه رئيس «الحزب اللبناني الواعد»فارس فتوحي نداءً الى أهالي كسروان أكد فيها أن «كلنا سواسية في قضية فرضت علينا واحتلت سلم أولوياتنا». وقال «لكسروان همومها اليومية، وتلك المتوارثة من جيل إلى آخر. ولكن ثمة مسألة أكثر أهمية تستدعي أن نضع جانباً كل أزماتنا الاجتماعية والمعيشية والاقتصادية على أهميتها. انه النزوح السوري».
وإذ رأى أن وجود النازحين السوريين بيننا صار عبئا أثقل من قدرتنا على التحمّل، اعتبر أنه «لا بد من معالجات سريعة تحفظ لنا كرامتنا، حقوقنا ومصالحنا».
وعدّد الأعباء الاقتصادية وقال «لسنا بصدد تحميل النزوح السوري جريمة الأزمة الاقتصادية في لبنان ولا ذنب الدين العام الذي يفوق قدرة لبنان على مواجهته. لكننا بلا شك نحمله جزءاً من التدهور الذي يحصل والانهيار إذا ما وقع. الدول الغربية تضع يدها على جرحنا، ولكن من دون أن تبادر الى مساعدتنا. كل ما يهمها هو إبعاد خطر النزوح عنها عبر تعزيز وجود النازحين حيث هم».
وسأل «ألم يحِن الوقت لنتكل على أنفسنا؟ على إرادتنا؟ ألم تحِن الساعة لنبعد خطر الأيام المقبلة؟»، داعياً إلى التفكير سوياً «كيف نساعد السوريين على العودة الى بلادهم آمنين سالمين مرفوعي الرأس».
وختم «لهذا يرفع «الحزب اللبناني الواعد» الصوت عالياً لنكون صرخة واحدة ويداً واحدة بقلب واحد. فلنكن قوة شعبية فاعلة قادرة على الضغط على الحكومة العتيدة لكي ترفع قضية النزوح الى مرتبة القدسية وتبادر فوراً إلى وضع معالجات سريعة وجدّية من خلال التنسيق مع الدولة السورية، لكونه المعبر الإلزامي للحل».