عريجي لـ«الجديد»: إذا اتفق المسيحيون على مرشح واحد فهذا يسهل الانتخاب

رأى رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي السابق جبران عريجي في حوار على «الجديد» «أن المشكلة بالانتخابات الرئاسية هي في الداخل المسيحي، معتبراً أنه بحال اتفق المسيحيون على مرشح واحد يصبح سهلاً انتخاب رئيس جديد». ولفت عريجي إلى «أن رئيس تكتل «التغيير والإصلاح»العماد ميشال عون يحاول تقديم نفسه على أنه قادر على خلق نوع من الوفاق اللبناني وتحديداً الوفاق السني-الشيعي، معتبراً «أنه في حال استطاع عون فتح حوار عميق خصوصاً مع تيار «المستقبل» واستطاع صياغة أمر يُطمئن الجميع فيمكن تحويل الاستحقاق الرئاسي إلى مخرج لأزماتنا». وأكد عريجي «أن المقامة تريد استقراراً في لبنان وتحتاج إليه لتبقى جاهزة لمواجهة مخاطر الخارج، وتيار المستقبل بات يعي أهمية الاستقرار، وسورية بوضع متأزم ونحن نريد أن يأتي رئيس للبنان يكون على علاقة جيدة مع القيادة السورية ليتم التنسيق بين الدولتين بموضوع الحدود والنازحين، والخطأ القاتل الذي حصل في ظل الرئيس ميشال سليمان هي سياسة النأي بالنفس، ومن يظن أنه الوقت المناسب لانتخاب رئيس ضد سورية يكون أحمق، مضيفاً بأنه «سيتم التواصل ما بين إيران وأميركا لتحديد رئيس للجمهورية اللبنانية على قاعدة أن الإيراني يمثل سورية والأميركي يمثل السعودية».

وأضاف: «فيما يخص الانتخابات السورية النتيجة باتت محسومة وهناك الكثير من الأمور قد توضحت ومنها وحدة سورية التي لن تتفكك فقد أصبحت بحكم المنتهية وبقاء الرئيس الأسد رمز لوحدة البلد والغرب يعلم أن المعارضة فشلت في سورية وتحولت إلى إرهاب».