الصين والكويت تعزّزان تعاونهما بحزمة من الاتفاقات
وقعت الكويت والصين على هامش منتدى التعاون العربي الصيني المنعقد في بكين، حزمة من اتفاقات التعاون ومذكرات التفاهم، لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما.
وجاء التوقيع بعد محادثات عقدها أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، بحضور وفد يضمّ مسؤولين ورجال أعمال من مختلف المجالات من كلا البلدين.
وتشمل الاتفاقات المبرمة مجالات مختلفة بدءاً من الاتصالات، ووصولاً إلى التجارة وأبرزها مذكرة تفاهم لتشجيع الاستثمار المباشر بين هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الكويتية، والمجلس الصيني لترويج التجارة الدولية.
وفي مؤتمر صحافي، أكد أمير الكويت أن الصين تحتلّ المركز الثاني بين مستوردي نفط بلاده ومشتقاته، موضحاً أن صادرات الكويت غير النفطية للصين تعادل 480 مليون دولار، فيما تبلغ وارداتها منها ما يقارب 5 مليارات دولار فضلاً عن الاستثمارات الكويتية الضخمة في السوق الصينية.
وشدّد على دعم الكويت لـ «مساعي الصين لإيجاد حلول سلمية للنزاعات على الأراضي والمياه الإقليمية عبر المشاورات والمفاوضات والاتفاقيات الثنائية وعلى أساس اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار».
وأضاف: ما يحدث في بعض البلدان العربية «لا يزال يُدمي قلوب أبناء أمتنا العربية، لأن مصيرها لا يزال يقع ضمن دائرة المجهول الأمر الذي يدعونا إلى التوجّه لأصدقائنا في الصين للعمل معنا لنتمكّن من تجاوز ما نواجهه من تحديات».