«إندبندنت»: لدى «داعش» استراتيجية دعائية متطوّرة جدّاً
قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية في عددها الصادر أمس، ضمن تقرير للكاتب باتريك كوبيرن، عن ظهور الرهينة جون كانتلي في رسالة مصوّرة في عين العرب، أثار تحليلات وتساؤلات، ويثبت أن «داعش» لديه قدرات تقنية ودعائية عالية ويتوقّع أن ينتصر ويستولي على المدينة.
ويرى كوبيرن أن تنظيم «داعش» ما كان ليقدم على إعداد تقرير كهذا يدّعي فيه سيطرته على الجزء الأكبر من عين العرب، لولا أنه واثق من أنه سيقاتل حتى تحقيق النصر بالسيطرة على المدينة.
ويقول كانتلي في التقرير، إن المعركة شارفت على نهايتها، وإن مسلحي تنظيم «داعش» يعزّزون سيطرتهم على المدينة من شارع إلى شارع ومن بناية إلى بناية.
صحيح أن كانتلي واقع تحت ضغط نفسي كبير، فهو في قبضة تنظيم «داعش» منذ سنتين، وفي هذه الأثناء جرى ذبح زملاء له أمام الكاميرا، لكن من الواضح في التقرير أنه يتحرك بحرية في عين العرب، بل يظهر على سطح إحدى البنايات. ويظهر رشاش في الخلفية، لكن لا تسمع أصوات تبادل إطلاق نار.
ويبدي كانتلي ملاحظة غريبة حول عدم وجود مراسلين أجانب في عين العرب، علما أن من يقع منهم في قبضة تنظيم «داعش» معرض للذبح، ويقول إن التقارير الصحافية عن الوضع الميداني مصدرها الأكراد أو القوات الأميركية.
ويرى كوبيرن أن التقرير يظهر مدى براعة تنظيم «داعش» في إدارة الحملات الإعلامية، وعلى رغم حذف التقرير من «يوتيوب»، فإن الملايين شاهدوه بلا شك، كما يقول كوبيرن.
«شبيغل أونلاين»: ألمانيا تعتزم تخزين بيانات المسافرين خوفاً من خطر الإرهاب
قالت صحيفة «شبيغل أونلاين» الألمانية أن الحكومة الألمانية تعتزم العمل على إدخال نظام تخزين بيانات المسافرين في أوروبا خوفاً من حدوث هجمات من قبل «الجهاديين» العائدين إلى الدول الأوروبية والمشتبه بأنهم إرهابيون.
ونقلت الصحيفة الألمانية ردّ وزارة داخلية البلاد على الاستجواب المقدّم من كتلة حزب «الخضر»، أن السبيل الوحيد للتصدي لهذا الخطر الذي يهدّد الأمن الداخلي، يتمثل في تعقب حركة رحلات المسافرين المشتبه بهم .
وأضافت الصحيفة: «الجهاديون العائدون إلى أوروبا يهددون الأمن الداخلي الأوروبي. لذا لا بدّ من اتخاذ إجراء عاجل في مواجهة ذلك».
وتابعت الصحيفة أن الحكومة الألمانية تأمل تحقيق خطوات هامة في مواجهة الإرهاب بفضل تخزين بيانات المسافرين إذ يمكن مثلاً التوصل إلى نتائج تتعلق بأماكن إقامة الأشخاص المشتبه بهم في معسكرات التدريب أو مناطق النزاعات.
ومن جانبه، وجّه أندريه هونكو، خبير الشؤون الداخلية في حزب «الخضر» الألماني، انتقاداً لموقف الحكومة الألمانية بأنها تركز اهتمامها في الفترة المقبلة على البحث في بيانات المسافرين فقط.
وأعرب هونكو عن تخوفه من أن يتم الاحتفاظ ببيانات المسافرين بشكل دائم.
ووفقاً للتقديرات، وصل عدد الإسلاميين الذين سافروا من ألمانيا إلى الشرق الأوسط لدعم تنظيم «الدولة الإسلامية ـ داعش» إلى ما يزيد على 450 شخصاً.
ويساور السلطات المختصة القلق من قيام هؤلاء الإسلاميين بشن أيّ هجمات في ألمانيا لدى عودتهم مرة أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن إدخال نظام تخزين بيانات المسافرين في الاتحاد الأوروبي يثير جدلاً منذ فترة طويلة.
«واشنطن بوست»: مسؤولون أميركيون يعترفون بعدم اكتمال استراتيجية محاربة «داعش»
قال الكاتب الأميركي ديفيد اغناتيوس، إن العالم العربي يعاني من شعور بالدوار هذه الأيام، فمتطرّفو «داعش» الذين يخرجون من كل مكان ويدخلون عبر أبواب السلطة، والنخب السياسية مرتبكة، وهم غاضبون كما هي العادة دائماً من الولايات المتحدة. لكن في الوقت نفسه، يريدون منها أن توضّح استراتيجية لمحاربة الجماعة التي تهدّد كل هياكل الاستقرار حتى الحدود.
هذا القلق تراكم، كما يقول اغناتيوس، في مقاله الذي نشره في صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، في ظل بطء الرئيس الأميركي باراك أوباما في البدء في تطبيق خطته بإضعاف «داعش» والقضاء عليه. وكان من المؤلم الاستماع لأحد شيوخ القبائل في العراق يقول، إن بلدته الواقعة على نهر القرات قدم تم اجتياحها لأن الولايات المتحدة لم تقدم حطة لإعادة إمداد الحلفاء القبليين.
ويقول اغناتيوس، إنه سمع المسؤولين الأميركيين يتحدثون عن مزيد من التفاصيل لخطتهم، فالاستراتيجية تعتمد على كثير من الاحتمالات، وهي بالتأكيد عمل لم يكتمل بعد، كما اعترف أحد المسؤولين صراحة. كما أنه يتطلب صبراً.
ويؤكد اغناتيوس أن العمليات الكبيرة التي تنطوي على مخاطر مثل استعادة مدينة الموصل أمامها عدة أشهر، إلا أن الخيارات زادت مع تقدم القوات العراقية نحو استعادة السيطرة على مصفاة باجي النفطية الاستراتيجية ومهاجمة القوات الكردية للجهاديين في زومار شرق العراق. ويعتقد القادة العسكريون أنه مع قيام القوات المدعومة أميركياً بالهجوم سيواجه المتطرفون خيارات صعبة، فبإمكانهم أن يقاتلوا ويخاطروا بخسائر فادحة، ويتراجعوا. وكل هذا يؤدي على إبطاء زخمهم، وهو ما يعتبره الكاتب نوعاً من التمني.
«دايلي تليغراف»: إلى صفّ مَن تقف قطر في الحرب ضدّ «داعش»؟
تساءلت صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانية: إلى أيّ صف تقف قطر في الحرب ضدّ تنظيم «داعش»؟ مشيرة إلى أن الأمير تميم بن حمد يزور المملكة المتحدة لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، بينما هناك شكوك بشأن تمويل الدوحة التنظيمات الإسلامية في سورية والعراق.
ويقول كون كوفلين، في تقريره الذي نشر في الصحيفة، إن الحكومة البريطانية لديها أسباب عدّة للحفاظ على علاقتها الوثيقة مع البلد الخليجي الصغير الذي يمثل الممول الرئيس لحاجات بريطانيا من النفط، فضلاً عن الاستثمارات الضخمة والشراكة على صعيد التعاون العسكري، لكن هذا التحالف الطويل الأمد، سيكون موضع تدقيق شديد عندما سيلتقي الأمير تميم بكاميرون على الغداء.
ويضيف أنه بينما تعدّ قطر شريكاً أساسياً في التحالف الدولة ضد تنظيم «داعش»، إذ تنطلق غالبية الضربات الجوية ضدّ التنظيم من قاعدة العديد القطرية، فضلاً عن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع بريطانيا والولايات المتحدة بشأن الجماعات الإرهابية مثل «القاعدة»، يظل موقفها ملتبساً حيال «داعش»، إذ إن هناك من يقول إن قطر تدعم التنظيم مالياً وهذا ما يثير علامات الاستفهام.
ورصدت الصحيفة علاقات قطر بالجماعات الإسلامية في المنطقة، والتي برزت منذ عام 2009 عندما انحازت لحركة حماس وعلقت اتفاقات مع «إسرائيل»، ثم دعمها الجماعات الإسلامية في ليبيا ومشاركتها في الضربات الجوية الدولية ضد نظام القذافي، لكن أكثر ما يثير القلق حيال انتهاك قطر الجهود الدولية ضدّ «داعش»، تقرير وزارة الخزانة الأميركية الذي يشير إلى أن قادة «داعش» تلقوا مليونَي دولار من مانحين في قطر.
ومن جانبهم، يصر المسؤولون في الدوحة على أن هذه الأموال تسرّبت إلى التنظيم بشكل غير مشروع، وأنهم يبذلون قصارى جهدهم لتشديد الرقابة على الثغرات المالية لمنع إرسال المزيد من الأموال.
وقال أحد أعضاء الوفد القطري، الذي يزور بريطانيا حالياً، لكوفلين: «ليس لنا أي صلة بداعش. نحن لا ندعم سوى المعارضة السورية المعتدلة». لكن محاولات التبرؤ هذه لم تمنع برلمانيين بارزين من الأحزاب البريطانية المختلفة من مطالبة رئيس الوزراء البريطانية من محاسبة القطريين على قضية تمويل «داعش». وهذا القلق البرلماني تسرّب إلى وزارة الخارجية، إذ حذّر دبلوماسيون بريطانيون الدوحة بشأن حاجتها لتكون أكثر حذراً حيال علاقاتها. وأشار الدبلوماسيون إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تُتهّم قطر فيها بلعب دور مزدوج.
وتقول «دايلي تلغراف» إنه خلال غزو العراق عام 2003، وبينما أعلنت قطر تأييدها الغزو الأميركي للعراق، اتخذت قناة الجزيرة صيغة معادية للقوات الأميركية.
«غارديان»: الأميركيون والبريطانيون يبالغون في تقدير نِسب المسلمين في بلادهم
قالت صحيفة «غارديان» البريطانية، إن البريطانيين يبالغون في نِسبة المسلمين في المملكة المتحدة، وفقاً لنتائج استطلاع جديد أجرته «إيبسوس» والذي يكشف فهم الرأي العام الخاطئ للأرقام التي تعكسها الأخبار اليومية في 14 دولة.
ووفقاً للاستطلاع، فإن البريطانيين يعتقدون أيضاً أن المهاجرين يمثلون ضعف نسبتهم الحقيقية، وأن هناك المزيد ممن يعانون من البطالة أكثر من الرقم الفعلي. وأوضحت «غارديان» أن تلك المفاهيم الخاطئة شائعة حول العالم، لكن يمكن أن يكون لها تأثير كبير، إذ يهدف السياسيون إلى التركيز على تصورات الناخبين لا البيانات الحقيقية.
وقال بوبي دوفي، المدير الإداري في مهعد «إيبسوس» للأبحاث الاجتماعية، إن تلك التصورات الخاطئة تمثل قضايا واضحة للنقاش العام وصناعة القرار، فعلى سبيل المثال، الأولويات العامة ستكون مختلفة لو كان لدينا رؤية أوضح حول مدى الهجرة ونسبة الأمهات المراهقات الحقيقية. ووفقاً لاستطلاع «إيبسوس»، فإن البريطانيين يعتقدون أن المسلمين في بريطانيا يمثلون 21 في المئة، بينما نسبتهم الحقيقية 5 في المئة. ويقلل البريطانيون من تقدير نسبة المسيحيين ويعتقدون أنها 39 في المئة، بينما هي 59 في المئة. كما يبالغ الأميركيون في نسبة المسلمين في بلادهم، ويعتقدون أنها 15 في المئة بينما هي في الحقيقية 1 في المئة. ويعتقدون أن المسيحيين 56 في المئة، بينما نسبة من يعرفون أنفسهم كمسيحيين هي 78 في المئة.
«دايلي بيست»: أشباح حرب غزّة وراء انتحار الجنود «الإسرائيليين»
قال موقع «دايلي بيست» الإخباري الأميركي، إنه بعد أكثر من شهرين على انتهاء الحرب «الإسرائيلية» على قطاع غزة، فإن تداعياتها لا يزال يشعر بها المجتمع «الإسرائيلي»، وفي حين أن القطاع الفلسطيني الذي شنّ عليه الحرب قد أصبح مدمراً، فإن بعض «الإسرائيليين» الذين خاضوا تلك الحرب، يعانون حالة من التدمير في عقولهم. ففي الأسابيع التي أعقبت وقف إطلاق النار انتحر ثلاثة جنود «إسرائيليين» لإنهاء حياتهم بأسلحتهم الخاصة. والمذهل في الأمر أن ثلاثتهم خدموا في الوحدة نفسها، لواء «فجعاتي» الذي يعرف عنه ضرواته التي لا هوادة فيها، واستخدام قائدة العقيد عوفر وينتر العهد القديم لتبرير عمليات لا رحمة فيها. وقد أمضت الوحدة غالبية وقتها في غزة على الحدود مع «إسرائيل» في منطقة عازلة أقامها الجيش «الإسرائيلي»، تمثل 40 في المئة من مساحة القطاع. وقد لفت لواء «جفعاتي» الاهتمام في ظل ما يقال عن مسؤوليته عن سقوط خسائر فادحة بين المدنيين.
«إلباييس»: فنزويلا تستدعي سفيرها لدى إسبانيا احتجاجاً على تصريحات رئيس حكومتها
قالت صحيفة «إلباييس» الإسبانية، إن فنزويلا استدعت سفيرها لدى إسبانيا، احتجاجاً على التصريحات التي أصدرها رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي، واعتبرتها كاراكاس تدخلاً في شؤونها.
ووفقاً للصحيفة، فقد تم استدعاء السفير ماريو إيسي بوهوركويز للتشاور بعدما علّق راخوي يوم 22 تشرين الأول الحالي على محاكمة ليوبولدو لوبيز، السياسي اليميني الفنزويلي البارز المناهض للحكومة.
وقالت الخارجية الفنزويلية في بيان أصدرته إنه نتيجةً لهذه التصريحات التدخلية الصادرة عن رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي، قرّرت الوزارة استدعاء سفيرها للتشاور. وأضافت الوزارة أنه قبل استدعاء سفيرها، بعثت الوزارة برسالة بتاريخ 23 تشرين الأول إلى نظيرتها الإسبانية، ترفض فيها الأحكام التي قدّمها راخوي في ما يتعلق بالمحاكمة الجارية حالياً لليوبولدو لوبيز. كما وجّه رئيس فنزويلا رسالة إلى إسبانيا قال فيها: «اهتموا بشؤونكم الداخلية»، وحذّر فيها راخوي من التدخل في الشؤون الفنزويلية، خصوصاً بعد مقابلته يليان تينتوري زوجة لوبيز يوم 22 تشرين الأول في مدريد، وقال لها: «من الضرورة بمكان حماية حرية التعبير وحق التظاهر».
وتجري محاكمة لوبيز 43 سنة ، وهو من الجناح المتشدّد من ائتلاف طاولة الوحدة الديمقراطية المعارض، لمسؤوليته عن الأحداث العنيفة التي وقعت بعد ظهر يوم 12 شباط، عندما هاجمت مجموعة من مثيري أعمال الشغب مقرّ وزارة الأمن العام في كاراكاس، في أعقاب مسيرة قام بتنظيمها ولقي فيها شخصان مصرعهما. وقام لوبيز بتسليم نفسه بعدما أصدرت النيابة العامة أمراً باعتقاله في شباط، ولكن الحملة استمرت لثلاثة أشهر عقب اعتقاله وخلفت 40 قتيلاً وأكثر من 600 جريح.