«تجمّع العلماء»: لإنهاء الحروب العبثية والتفرّغ لقتال العدو الصهيوني
نفّذ «تجمّع العلماء المسلمين» بالتعاون مع «جمعية التعليم الديني الإسلامي» وقفة تضامنية مع فلسطين، بعنوان «سنصلّي في القدس سوية».
بداية تحدّث رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء الشيخ الدكتور حسان عبد الله الذي اعتبر أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة ويجب أن تحتل الأولوية في برنامج تحركها بغض النظر عن البعد أو القرب المكاني من فلسطين المحتلة».
وأعلن ان «الكيان الصهيوني كيان غاصب لا حق له بحبة تراب من أرض فلسطين ويجب على جميع المسلمين والمسيحيين والوطنيين والقوميين العمل على إزالة هذا الكيان، والحروب العبثية الدائرة في المنطقة تهدف إلى إبعادنا عن التوجه الحقيقي والأصيل لنا، لذا فإننا نعلن أنه يجب إنهاء هذه الحروب والتفرّغ لقتال العدو الصهيوني». وإذ أكد أن «الجماعات التكفيرية لا تمثل الإسلام ولا تعبّر عنه بل هي أبعد ما تكون عن الإسلام»، دعا العلماء إلى فضح هذه الجماعة وتوضيح صورة الإسلام المحمدي الأصيل».
وأشار إلى أن «صفقة القرن هي مؤامرة صهيو – أميركية بمساعدة دول عربية وتهدف للتخلص من القضية الفلسطينية وإعطاء فلسطين دولة منزوعة السلاح ومنزوعة السيادة والقدس لن تكون عاصمتهم، بل عاصمة الكيان الصهيوني ويُعطونهم بديلاً عنها أبو ديس ومحيطها». ودعا «المراهنين على السلام العادل» للعودة إلى الخيار الشعبي وهو المقاومة لتحرير فلسطين.
ودعا «الفصائل الفلسطينية كافة إلى الوحدة وإعادة تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية على أساس حجم تمثيل القوى في شعبنا الفلسطيني وإلغاء الاتفاقيات المعقودة مع الكيان الصهيوني وخاصة التنسيق الأمني والبدء بدعم المقاومة والانتفاضة باعتبارهما الخيار الوحيد لتحرير فلسطين».
كما دعا «السلطة الفلسطينية وحركة حماس للمصالحة المبنية على أسس معقولة دون محاولة استئثار أحد بالسلطة، بل العمل للتعاون فيما يحقق مصلحة شعبنا الفلسطيني، الذي هو وحده القادر على إبقاء جذوة القضية الفلسطينية مستقلة ويُنهي الاحتلال الصهيوني والاستمرار في فعالياته خاصة فعالية مسيرة العودة، فإنها أثبتت جدواها ونجاحها وندعو إلى استمرار إرسال الطائرات الورقية المشتعلة فإنها شكلت رادعاً قوياً للعدو الصهيوني».
ودعا «مصر إلى فتح معبر رفح بعد إغلاق العدو الصهيوني لمعبر اريتز وإدخال المساعدات الغذائية والدوائية وحاجات الإعمار».
وألقى مدير عام جمعية التعليم الديني الإسلامي الشيخ علي سنان كلمة مما جاء فيها «أن اللقاء اليوم هو بمناسبة العرض المسرحي «سنصلّي في القدس سوياً». عنوان العمل الفني الذي قدّمته ثانوية البتول ينطلق من فلسطين وما يحدث في غزة هاشم، حيث يتحدّث عن تمسّك الفلسطيني بأرضه في ظل عدوانية الاحتلال الصهيوني الذي يؤدي إلى استشهاد طفلة سمّيناها «فلسطين» كرمز للقضية الفلسطينية. بعد ذلك نعرض كيف تفاعل العالم الإسلامي مع هذا الحدث بين لا مبالٍ أو متباكٍ أو داعم أو من يحمِّل الفلسطينيين مسؤولية ما جرى».