المزيد من برقيات التعزية بالراحل الكبير
تلقى رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي حنا الناشف وعائلة الرئيس السابق للحزب الأمين الراحل الوزير علي قانصو المزيد من برقيات التعزية بالفقيد الكبير.
القادري
وجاء في برقية رئيس الاتحاد العربي الكندي د. نور القادري:
تحية قومية وبعد،
أتقدّم منكم بالتعزية القلبية لفقدان حضرة الرئيس السابق للحزب الأمين المناضل معالي الوزير علي قانصو.
لقد تلقينا ببالغ الأسى نبأ وفاته، وهو الأمين، المربّي، المقاوم، وصوت العقل الواعي في عجقة الطوائف وغلاة المذهبيين.
بغيابه يفقد لبنان والأمة صوتاً ناصر قضايا الناس وهموم معيشتهم التي لطالما دافع عنها. كما خسرت المقاومة الوطنية صوتاً شريكاً متفرّداً في الدفاع عنها، ومقاوماً ضدّ التطبيع، ومناضلاً شرساً في صون قضايا الأمة الحية وجوهرها الأساس ضدّ العدو وأدواته على أرض فلسطين.
أتقدّم من حضرتكم في الحزب السوري القومي الاجتماعي قيادة وأعضاء، ومن العائلة الكريمة، ومن أهالي بلدته الدوير بأحرّ التعازي، وأسال أن يتغمّده الله بواسع الرحمة والسكينة الأبدية، وأن تتخلّد ذكراه في نفس كلّ من عرفه وأحبّه، وأن تكون سيرته قدوة لأجيال العز ونصر الأمة القادم. متمنياً لكم دوام الصحة والعافية، وللأمة العز والنصر والمجد والفخار في ميادين النضال.
اللواء محلا
وجاء في برقية رئيس شعبة المخابرات في سورية اللواء محمد محلا: «ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المغفور له السيد علي قانصو، الرئيس السابق للحزب السوري القومي الاجتماعي ووزير الدولة لشؤون مجلس النواب، الذي كان عبر مسيرته النضالية الطويلة أحد ركائز العمل القومي المشترك.
وإننا إذ نشاطركم الشعور بهذا المصاب الجلل، فإننا نتقدّم منكم ومن عائلة الفقيد الكريمة بخالص العزاء، متضرّعين إلى الله جلّ في علاه أن يتغمّده بواسع رحمته، ويجعل مثواه في الفردوس الأعلى، ويمنّ عليكم جميعاً بالصبر والسلوان».
عيتاني
وأبرق النائب السابق بهاء الدين عيتاني قائلاً: «لبنان الذي افتقد بالأمس الوزير علي قانصو، هو بحاجة في هذا الزمن إلى الرجل الكبير، المناضل والمقاوم الوطني والقومي.
مجاهداً من أجل قضايا هموم الناس بكلّ تجرّد وتفانٍ، مكافحاً لإحقاق الحقّ لصاحبه، مدافعاً عن كلّ مظلوم ومناصراً للضعفاء.
كان قامة وطنية شامخة، جسّد على ساحة الوطن مواقف الفخر والعزة بالمبادئ والقيم التي حملها في مسيرته النضالية منذ ريعان شبابه.
كان الحاضر الدائم، والصوت المدوّي في أروقة المحافل والمجالس، سيد الكلمة والموقف على منابر الكفاح ومناصرة قضايا لبنان والأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين.
كان قيمة كبيرة مميّزة بالتزامه العقيدة القومية، في الدفاع عن سيادة الأرض العربية من المحيط إلى الخليج.
برحيلك خسر الوطن وخسرتك الأمة، لكنك راسخ بما آمنت به في كلّ وجدان وضمير.
عزاؤنا لوطنك الكبير، لحزبك الرائد، لرفاقك وأسرتك.
جعل الله جنات الخلد ثراك».
تامر
وجاء في برقية رئيس الحركة اللبنانية الديمقراطية جاك تامر: «بمزيد من الأسى تبلغنا وفاة الرئيس السابق للحزب معالي الأستاذ علي قانصو
نتقدّم مع أعضاء المكتب السياسي للحركة اللبنانية الديمقراطية منكم ومن قيادة وأعضاء الحزب القومي السوري الاجتماعي ومن عائلته الكريمة وجميع أقربائه بأحرّ التعازي. داعين الله أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم آله وذويه ومحبّيه الصبر والسلوان».