بري يدعو إلى جلسة لانتخاب اللجان الثلاثاء المقبل: محاربة الفساد تقتضي المساواة واعتماد الكفاءة

أكد الرئيس نبيه بري وجوب الإسراع بتشكيل الحكومة وعدم الاستمرار في المراوحة والجمود في ظل هذه الأوضاع الدقيقة التي تمر بها البلاد.

ونقل نواب الأربعاء النيابي عنه قوله إنه بعد مرور كل هذا الوقت لتأليف الحكومة وإعطاء كل هذه الفرصة فقد دعا الرئيس بري الى عقد جلسة للمجلس يوم الثلثاء المقبل لانتخاب أعضاء اللجان النيابية.

وقال الرئيس بري إنه إذا لم يحصل تطور إيجابي في شأن تشكيل الحكومة، فإنه سيدعو أيضاً المجلس الى جلسة عامة للتشاور في الوضع العام في البلاد، مشدّداً مرة أخرى على ضرورة التصدّي للأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وقال إنه يعوّل على المجلس النيابي الحالي لتنشيط وتعزيز عمله ودوره التشريعي والرقابي.

وأضاف أن محاربة الفساد تقتضي تطبيق المساواة وتكافؤ الفرص واعتماد الكفاءة أساساً للتوظيف، مشيراً إلى أنه أثار هذا الأمر مع الرئيس الحريري أول أمس، وأبلغ القيادات العسكرية والأمنية المعنية التزامه باعتماد معيار الكفاءة آملاً من الآخرين سلوك هذا النهج.

وأضاف: أنه إذا اعترضت المراجع والقيادات السياسية الأخرى فإنه سيستمر بالإصرار على اعتماد الكفاءة في ما يتعلق بالطائفة الشيعية ولا تراجع عن هذا الموقف.

وكان الرئيس بري استقبل في إطار لقاء الاربعاء النيابي النواب السادة: فؤاد مخزومي، ياسين جابر، جهاد الصمد، زياد حواط، ميشال موسى، علي بزي، قاسم هاشم، حسن فضل الله، علي عمار، علي فياض، أيوب حميد، وليد سكرية، علي خريس، محمد خواجة، وأمين شري.

وقد دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عقد جلسة عامة في تمام الساعة 11 من قبل ظهر الثلثاء المقبل في 17 تموز الحالي، وذلك لانتخاب اعضاء اللجان النيابية.

من جهة أخرى تلقى الرئيس بري رسالة من رئيس مجلس النواب الباكستاني محمد صادق سنجراني وجّه فيها دعوة رسمية لدولته لزيارة باكستان.

كما تلقى رسالة من رئيس مجلس نواب كازاخستان نولان نيغماتولين مؤكداً التعاون بين البرلمانيين.

على صعيد آخر استقبل الرئيس بري نائب رئيس مجلس النواب الأندونيسي FADLI ZON على رئيس وفد برلماني والسفير الأندونيسي أحمد خميدي بحضور النائب بزي، ودار الحديث حول تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون البرلماني بين البلدين.

وقال نائب رئيس مجلس النواب الأندونيسي بعد الزيارة: أكدت باسم البرلمان الأندونيسي بأن أندونيسيا دائماً مع لبنان الذي كان الدولة الثانية التي اعترفت باستقلال أندونيسيا. وقد التقيت منذ 2017 الرئيس بري في كثير من المحافل الدولية واللقاءات البرلمانية واجتماع الاتحاد البرلماني الدولي. ونكرّر مرة أخرى دعوتنا لدولته لزيارة أندونيسيا. ونحن نتفهّم جيداً ما حصل في لبنان، حيث جرت الانتخابات النيابية والآن لبنان في مرحلة تشكيل الحكومة، ولكن في شهر أيلول أو شهر تشرين الأول يتمكّن دولة الرئيس بري من زيارة أندونيسيا. ومعنا سعادة سفير اندونيسيا في لبنان وهو موجود منذ ثلاث سنوات، ويشكل جسراً بين البلدين.

وختم: نؤكد حرصنا على تقوية العلاقات بين شعبي البلدين وسيتعرف شعب أندونيسيا إلى لبنان، هذا البلد الجميل الذي توجد فيه مناطق سياحية عديدة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى