لقاء الأحزاب: المقاومة ضمانة حماية وحدة اللبنانيين وسلمهم الأهلي

وجّه لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية التحية إلى «المقاومة قيادة ومقاتلين في ذكرى حرب تموز 2006، التي صنعت فيها المقاومة النصر التاريخي والاستراتيجي على العدوان الصهيوني الأميركي، وأذلت جيش الاحتلال ودمّرت أسطورة الميركافا والمدمرة ساعر، وأحبطت أهداف العدوان».

وأكد اللقاء أن «انتصار تموز يتزامن اليوم مع انتصارات محور المقاومة في سورية على الحرب الإرهابية الأميركية الصهيونية الرجعية التي استهدفت الثأر من انتصار تموز، وإسقاط الدولة الوطنية السورية التي تشكل عمود المقاومة».

ولفت إلى أن «الانتصارات في سورية تأتي لتؤكد أننا في عصر المقاومة المنتصرة وأن زمن الهزائم قد ولّى، وأن حلم أميركا وكيان العدو الصهيوني بفرض الهيمنة والسيطرة على كامل المنطقة وتصفية القضية الفلسطينية قد سقط، وأن موازين قوى إقليمية ودولية جديدة بدأت تولد من رحم انتصارات محور المقاومة في سورية».

وأكد أن «المقاومة المنتصرة على العدو الصهيوني في تموز، وعلى قوى الإرهاب التكفيري برهنت أنها هي ضمانة لبنان واللبنانيين لحماية وحدتهم واستقرارهم وسلمهم الأهلي، وردع العدوان الصهيوني وحماية سيادة واستقلال لبنان وثرواته النفطية والمائية. واستطراداً، هي الضمانة لاستكمال تحرير ما تبقى من أرض محتلة، وإحباط صفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وفرض توطين اللاجئين الفلسطينيين، وحرمانهم من حقهم بالعودة إلى أرضهم وديارهم التي شردوا منها بقوة الإرهاب والبطش الصهيوني عام 1948».

وإذ أشاد اللقاء بـ «التضحيات الكبيرة التي قدّمتها وتقدمها المقاومة»، أكد في الوقت نفسه «أهمية العمل للإسراع بتشكيل الحكومة على أساس نتائج الانتخابات، بما يؤدي إلى وضع حدّ للتدخلات الخارجية، والعمل على تحصين الوضع الداخلي عبر محاربة الفساد والفاسدين، ومعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى