الأصابع اليهودية والربيع العربي
يكتبها الياس عشي
بين ركام الدمار الذي أحدثه ما يسمّى بالربيع العربي، نلمح الأصابع اليهودية تعبث بنا، وتلوّثنا بالدم والافتراء، وتكتب، بالنيابة عنّا، مذكّراتنا، وتلغي ذاكرتنا، وتقودنا إلى إنهاء الدور القومي بكلّ ما يحمله هذا الدور من ممانعة ومقاومة، واستبداله بديمقراطية هجينة تسعى لسلام مع «إسرائيل»، وتعترف بها كدولة دينية عنصرية.
والمسألة السورية بأكملها تدور ضمن هذه المعادلة:
إسقاط الدولة لإسقاط المواجهة.
مرت السنوات السبع على الحرب في سورية فلا الدولة سقطت، ولا المواجهة سقطت.