الأسعد: لبنان لم يكن على أجندة قمة هلسنكي
رأى الأمين العام لـ «التيار الاسعدي» المحامي معن الأسعد «أنّ السلطة السياسية الحاكمة عاجزة عن تشكيل الحكومة، لأنها لا تملك قرارها وهي في انتظار التفاهات والتسويات والإقليمية والدولية»، معتبراً «ان التناقض الحاصل بين هذه القوى حول موعد التشكيل مقصود وهدفه إضاعة الوقت وإلهاء اللبنانيين».
وتساءل في تصريح: «كيف توافقت قوى السلطة على انتخاب اللجان في مجلس النواب ولم تتوافق على تشكيل الحكومة؟ أليس في الأمر ما يثير الكثير من الاستفزاز والتساؤل حول مشروعية هذه السلطة وسياستها وأدائها؟». وقال الاسعد «هذه السلطة التي أفلست المؤسسات وراكمت الديون على لبنان وأفقدته مكانته الاقتصادية تلجأ قبل الانهيار الى بيع المؤسسات العامة مباشرة او غير مباشرة، بعنوان الخصخصة الذي شمل قطاع الاتصالات وتلزيم النفايات وجني ثروات مالية هائلة منها، والقضاء على مؤسسة كهرباء لبنان بمسرحيات آخرها استئجار الباخرة التركية الذي يدور السجال حول من أدخلها ومن يمنعها في حين يعلن وزير الطاقة باستخراج الكهرباء من الرياح ومن يمنع الدولة من فعل ذلك؟ ولكن ما يحصل هو بيع لقطاع الكهرباء».
وسأل الأسعد «ما دام البلد في خير والليرة في خير، كما يقول بعض المسؤولين، فلماذا توقفت قروض الإسكان؟ ولماذا العجز في المستشفيات أمام مرضى وزارة الصحة بحجة عدم وجود الأموال الكافية وغيرها الكثير؟».
واعتبر «انّ قمة الرئيسين الأميركي والروسي وضعت خطوط اشتباك سياسي وتفاهمات لمصلحة الدولتين. ويبدو انّ لبنان لم يكن على أجندة القمة»، مطالباً أفرقاء السلطة بعدم الرهان على القوى الخارجية لحلّ مشاكلهم وعليهم تغليب مصلحة الوطن على مصالحهم الخاصة».