حماس: ننتظر موقف فتح لاقتراحنا بتحقيق المصالحة
أكد عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» محمود الزهار الأربعاء، أن أساس تحقيق المصالحة يكمن في تطبيق ما تمّ الاتفاق عليه في القاهرة وفي آخر اجتماعات، قبل جلسات المصالحة المقبلة.
وبين الزهّار في حديثه، أنه لا بد من رفع الحصار وإعطاء الرواتب وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء الانتخابات، حتى نتمكن من تحقيق المصالحة.
ونفى القيادي في «حماس»، وجود آليات جديدة لتنفيذ المصالحة، مبينًا أن مصر حددت مواعيد معينة ومجدولة لتحقيق المصالحة، وأن حركته تنتظر موقف حركة «فتح»، وهل ستستجيب بالإيجاب لاقتراح حركته، أم ستراوغ كعادتها وتبقى الأمور على ما هي عليه، على حد قوله.
وكانت مصادر أكدت أن هناك تحركات مصرية يقوم بها الفريق الأمني المشرف على ملف المصالحة، لجمع حركتي فتح وحماس، على طاولة الحوار من جديد، لاستكمال تنفيذ باقي بنود اتفاق المصالحة، وتوقع أن يكون الأمر قريباً جداً، بمشاركة قيادات رفيعة من الطرفين، بعد النجاح في تقريب وجهات النظر بينهما خلال الفترة الأخيرة، حول الملفات الخلافية.
جاء ذلك بعد «جسر الهوة» حول الملفات الخلافية للمصالحة، وطريقة حلها بصورة مرضية للطرفين، تعجل بتنفيذ اتفاقيات المصالحة، وتضمن «تمكين» الحكومة من العمل بشكل كامل في قطاع غزة، بناء على اتفاق تطبيق المصالحة الموقع يوم 12 اكتوبر/ تشرين الأول الماضي، الذي لا يزال أساس التعامل بين الطرفين في هذه الفترة.
وحسب المعلومات، فإن التحركات الأخيرة من قبل الراعي المصري، نجحت بقدر كبير في التوصل إلى نقاط التقاء بين الطرفين، ستستثمر خلال اللقاءات الثنائية في التوافق على حلول وسطية.
وهناك معلومات تشير إلى أن اللقاءات المقبلة بين فتح وحماس، سيتخللها البحث في تشكيل حكومة وحدة وطنية، تشارك فيها جميع القوى الفلسطينية، من أجل التحضير لإجراء الانتخابات العامة، وحل كل مشاكل غزة، والتصدي للمخططات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.