السفير الروسي يكشف عن «معايير» ستستند إليها بلاده لتحسين علاقاتها مع واشنطن

أعلن السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنطونوف، أمس، «أن موسكو وواشنطن تعملان من أجل إنشاء مجموعة مشتركة للتعاون في قطاع الأعمال».

وقال السفير للصحافيين في نادي «فالدي»، رداً على سؤال حول تأسيس المجموعة الروسية الأميركية للتعاون في مجال الأعمال: «العمل قائم، الإدارة تعمل على هذا الشأن والوزارة، وانضمّت السفارة للعمل».

كذلك، كشف السفير الروسي عن المعايير التي ستستند إليها موسكو لتحسين علاقاتها مع واشنطن.

وفي معرض ردّه على سؤال RT أشار أنطونوف إلى أن «تقييم موسكو لحالة العلاقات الثنائية سيستند إلى إعادة الممتلكات الدبلوماسية الروسية المصادرة في الولايات المتحدة، وإلغاء طرد الدبلوماسيين، ورفع العقوبات الاقتصادية وعودة صيغة التعاون 2+2 على مستوى وزيري الخارجية والدفاع».

وأضاف «أن معايير التقييم تتضمن أيضاً التعاون في أمن المعلومات ومكافحة الإرهاب، على أن تكون سورية هي المكان الأمثل لترجمة التعاون الثنائي الناجح بين البلدين».

وأشار أنطونوف إلى أن «العديد من الصعوبات تظهر خلال العملية، بما في ذلك بسبب القيود الاقتصادية».

وأضاف أنطونوف أن «سريان القانون الذي يمنع التعاون في العديد من المجالات، هذا قانون آب الماضي الذي يقول إننا خصوم للولايات المتحدة الأميركية».

وصادق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على قانون كاتسا «حول مواجهة خصوم الولايات المتحدة من خلال العقوبات» في 2 آب الماضي، ما أدّى إلى زيادة التوتر مع روسيا.

وينص القانون كاتسا على فرض العقوبات على روسيا وإيران وكوريا الشمالية، بالإضافة إلى الأشخاص والشركات التي تتعاون مع تلك الدول الثلاث، وأعلنت الإدارة الأميركية منذ البداية أنها تنوي تطبيق آلية العقوبات بشكل انتقائي، مع مراعاة مصالحها الوطنية ومصالح الحلفاء والشركاء.