ضاهر: همّنا تطبيق القوانين وحماية المال العام وقطع يد المافيا المنظمة

كرمت نقابة وسطاء النقل البري والبحري والجوي، المدير العام للجمارك بدري ضاهر، في احتفال أقيم ظهر أمس في قاعة المحاضرات والتدريب في جمارك مرفأ بيروت، في حضور رئيس النقابة عامر القيسي واعضاء المجلس التنفيذي، المدير العام للنقل الدكتور عبد الحفيظ القيسي، رئيس الضابطة الجمركية العقيد عادل فرنسيس، ضباط الجمارك الكبار ورؤساء المراكز الجمركية على الحدود، رئيس نقابة مالكي الشاحنات العمومية في مرفأ بيروت شربل متى، رئيس نقابة مخلصي الضائع جورج صادر، رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي، رئيس نقابة الترانزيت رفيق ابي صالح، رئيس مجلس ادارة شركة BCTC مشغلة محطة المستوعبات في مرفأ بيروت زياد كنعان، وحشد من العاملين والمتعاملين مع الجمارك اللبنانية، ومسؤولي الاجهزة الامنية في وأشاد رئيس النقابة عامر القيسي «بالمزايا التي يتمتع بها المدير العام بدري ضاهر الذي يتميز بالنزاهة العالية والمناقبية والكف النظيفة، ويعمل 18 ساعة يوميا وهو منفتح على الأفكار الجديدة التي تؤمن سير العمل للمصلحة العامة، وهو رجل القرار».

وأكد القيسي أن ضاهر «عمل على ضرب المهربين وحارب عمليات التهريب، ومنها المخدرات، كما واجه المافيا المنظمة والذكية التي تسرق المال العام، وكل ما قام به يصب في مصلحة وسطاء النقل الشرعيين الذين يعملون وفق الانظمة والقوانين المرعية الاجراء».

وختم القيسي شاكرا إياه على كل ما قام به، وسلمه درعا تقديرا لخدماته في قطاع النقل.

ثم تحدث ضاهر شاكرا نقابة وسطاء النقل على هذه المبادرة، وآملا «ان نتقدم بعملنا ونتطور إلى الافضل، ونحن منفتحون على اي افكار، خصوصا أن لدينا اقتناعا بدور النقابات لنتمكن معا من السير نحو مستقبل أفضل».

وقال: «نحن، الضباط ورؤساء الأقاليم والمصالح، نعمل بالنفس عينه، بقيادة قوية، ولدينا مقاربة للتغيير وتمكنا من ذلك. صعدنا الدرج درجة درجة وسنصل بالتعاون مع كل الناس الإيجابيين. وسيط النقل هو مهندس عملية النقل، لديه مهمة اساسية هي لوجستية وهندسة عملية شحن البضائع، ونتمنى ان يتحسن الاداء والعمل لنصبح كما هو مطبق في دول المتطورة».

ونوه ضاهر بجهود القيسي «الذي نتشاور معه ونتعاون بصورة دائمة، لأننا لسنا سلطة لتعذيب الناس بل سلطة لتسهيل أمورهم وفقا للقوانين والانظمة المرعية الاجراء، لنحافظ على الدورة الاقتصادية في بلدنا، علما أن الاقتصاد أخطر من الامن، فهو حارق لا يميز بين انسان وآخر وبين منطقة وأخرى، بل يصيب الجميع، علينا حماية الدورة الاقتصادية عبر انهاء الفساد وضربه».

واعتبر أن «اللبنانيين مبدعون وخلاقون ويبتكرون الافكار الموضوعية والتي تساهم في انجاح مهام الجمارك، اريد ان اطمئن الناس اننا نتحول تدريجا ضمن خطة يتم تنفيذها لتسهيل المعاملات. شبابنا من خيرة الشباب، وليسوا جهلة. ما نريده في تطبيق القوانين وحماية المال العام وهمنا قطع يد المافيا المنظمة وكل فرد منا يقوم بعمله بحرفية عالية».

وأكد ضاهر أن «للوسطاء مطالب عديدة وهم ليسوا اعداء، فبالشراكة والتعاون يمكننا القيام بخطوات نحو مستقبل أفضل، بفكر منفتح والتعاون لما فيه المصلحة العامة»، داعيا «كل النقابات للتعاون في ما بينها لما فيه المصلحة العامة للدولة ولهم».