أرسلان يتّهم جنبلاط بـ «تصفيات» ووهّاب يحذّر من فتنة
تصاعدت حدّة السجال بين الحزب الديمقراطي اللبناني والحزب التقدمي الاشتراكي، وفي هذا السياق، توجّه رئيس الحزب الديمقراطي وزير شؤون المهجرين في حكومة تصريف الأعمال طلال أرسلان، في بيان أمس، إلى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، قائلاً: «الظاهر أنّ أوباش وليد جنبلاط مصرّون بأمر من سيدهم الغدار أن يتهجّموا علينا في كلّ حين بالتزوير والعادات والقيم والتضليل التي تربّى هو وهم عليها لأنهم لا يعرفون معنى الوفاء والصدق والأمانة. طبعاً ليست هذه تربية كمال بيك ولا الست الفاضلة مي، لا أعلم من أين جاء بها وتعلّمها فهو أخبر، إذ من شيمهم الغدر والطعن بالظهر… بيقتلوا القتيل وبيمشوا بجنازتو».
وأضاف «عشرات بل مئات من العائلات في الجبل تشهد على غدرهم وقتلهم الأبرياء وفاعليات في القرى والبلدات في ظلام الليل، ونحضّر لائحة إسمية بهم واحداً واحداً من حاصبيا إلى الشوف إلى عاليه إلى بيروت إلى راشيا والمتن، كيف صُفّيوا بقرار لا يتحمّل مسؤوليته إلا أنت وحدك يا بيك، بقدر ما عندك أنت من شيم الوفاء إلى أقرب الناس إليك هؤلاء الذين كنت تكلفهم بأعمالك القذرة، وهم قاموا بها من أجلك ومن أجل ولائهم الأعمى لك، وعند الانتهاء من مهمّتهم تقوم برميهم عند أول مفرق، وتتبرّأ منهم على قاعدة أنك أنت مثال الأخلاق، وهم زعران وفلتانة وبدهم ترباية».
وتابع «ألاعيبك انكشفت وأسلوبك انكشف وغدرك انكشف، وصورتك باتت واضحة للجميع، ولا ذنب لأحد ولا أحمّل أحداً أيّ شيء. أنت وحدك تتحمّل مسؤولية كلّ ما حصل ويحصل».
وختم أرسلان بالقول «اعتذاري ليس منك ولا لك أبداً، اعتذاري من الشعب اللبناني عموماً وإخواني أبناء التوحيد الشرفاء خصوصاً، وإذا كنت تعتبر نفسك منا، من أهل التوحيد».
من جهته، قال رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب في تغريدة عبر «تويتر» «إنني لا أرى مبرّراً لهذه الفتنة التي يقوم بإيقاظها الوزير طلال أرسلان، فالدروز بحاجة للحصول على حقوقهم وليسوا بحاجة لتفرقة صفوفهم من أجل مقعد وزاري أو نيابي. اتقوا الله».