«لقاء الأحزاب»: نهوض جديد للتحرّر من الاستعمار
توقفت لجنة المتابعة للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، خلال اجتماعها أمس، أمام التطوّرات المحلية والعربية، وأصدرت في نهاية الاجتماع بياناً هنأت فيه «أهالي كفريا والفوعة والمجاهدين بالتحرّر من حصار الإرهابيين التكفيريين، نتيجة لانتصارات الجيش السوري والمقاومين والصمود الأسطوري للأهالي مدى 3 سنوات».
وأكدت أن «إخراج إرهابيي الخوذ البيضاء إلى الأردن من طريق العدو الصهيوني بطلب غربي، أماط اللثام عن الدور الذي قام به هؤلاء في تضليل الرأي العام حول ما كان يجري من جرائم إرهابية خدمة للمخططات الغربية الاستعمارية».
وندّدت بشدة بإقرار كيان العدو الصهيوني قانون الدولة اليهودية العنصرية، الذي ينكر حق الشعب الفلسطيني التاريخي في أرضه والعودة إليها، وهذا يؤكد مجدداً أن المقاومة الشعبية والمسلحة هي الخيار الاستراتيجي لتحرير فلسطين.
وشدّدت على «ضرورة عودة العلاقات اللبنانية السورية إلى طبيعتها وأهمية التعاون والتنسيق مع الحكومة السورية لتصريف الإنتاج الصناعي والزراعي إلى سورية والدول العربية والإسراع في عودة النازحين السوريين».
ولفتت إلى أن «فضيحة الإسكان التي كشف عنها بالأمس تؤكد حجم الفساد والتلاعب بأموال الدولة المخصصة لأصحاب ذوي الدخل المحدود كقروض لشراء مساكن لهم، ولهذا فالمطلوب من القضاء التحقيق وتطبيق القانون في حق جميع المتورّطين فيها».
وحيّت «روح القائد العربي الكبير جمال عبد الناصر في ذكرى ثورة تموز المجيدة»، وأكدت أن «المسار التحرّري الذي استنهض الأمة في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي يجسّده اليوم محور المقاومة عبر انتصاراته المتتالية من لبنان وسورية واليمن والعراق»، مبشرةً بـ «نهوض عربي وإسلامي جديد للتحرّر من قيود الاستعمار والتبعية وتحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني».