سفن الحرية.. مجدداً لكسر حصار العدو على قطاع غزة

واصلت سفن الحرية رحلتها باتجاه شواطئ قطاع غزة بعد انطلاقها من موانئ إيطالية مختلفة في محاولة جديدة لكسر الحصار البحري الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ 11 عاماً.

وأوضح رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر بيراوي، أنه يشارك في المحاولة التي ينظمها تحالف أسطول الحرية الدولي تحت شعار «من أجل مستقبل عادل لفلسطين» 45 ناشطاً من 15 دولة.

لفت بيراوي إلى أن السفن تحمل على متنها أدوية ومستلزمات طبية للإسهام في تخفيف آلام الجرحى والمرضى الفلسطينيين وخاصة جرحى مسيرات العودة الكبرى الذين يمنعهم الاحتلال من المغادرة إلى الخارج للمعالجة بسبب الحصار.

وأشار رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة إلى أن القائمين على الرحلة لا يستبعدون السيناريو الأسوأ المتمثل في قرصنة الاحتلال واعتدائه على السفن في المياه الدولية واعتقال الناشطين على متنها، كما جرى في المحاولات السابقة، لكنه أعرب في الوقت ذاته عن أمله بأن تتمكن السفن هذه المرّة من الوصول لشواطئ غزة.

وشدد بيراوي على أن المتضامنين مصمّمون على مواصلة الطريق والإبحار لكسر الحصار عن القطاع، رغم التهديدات الإسرائيلية باعتراض السفن والاعتداء عليها.

وكانت زوارق الاحتلال الإسرائيلي قرصنت في العاشر من الشهر الحالي سفينة الحرية 2 بعد انطلاقها من ميناء غزة، باتجاه ميناء ليماسول القبرصي، وعلى متنها جرحى ومرضى وطلبة فلسطينيون واعتقلت قوات الاحتلال ثمانية أشخاص بعد السيطرة على السفينة.

يذكر أن سلطات الاحتلال تفرض حصاراً جائراً على قطاع غزة منذ عام 2007 يشمل مختلف المواد الغذائية والطبية ومواد البناء والوقود، ما أدى إلى معاناة شاقة لأهالي القطاع، كما أحبطت خلال السنوات الماضية العديد من المبادرات الإنسانية لكسر الحصار واعتقلت المشاركين فيها.

معا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى