كيان الاحتلال يعتزم إتمام أكبر صفقة أسلحة في تاريخه
يعتزم الكيان الصهيوني شراء طائرات مقاتلة من طراز F-15 حديثة ذات قدرات مراوغة، وسرب من مروحيات النقل، وطائرات إعادة التزوّد بالوقود، بقيمة تصل إلى 11 مليار دولار، في أكبر صفقة أسلحة في تاريخ العدو الصهيوني.
وقالت صحيفة «إسرائيل اليوم»، أمس: تشمل الصفقة التي تبلغ قيمتها 11 مليار دولار ثلاثة مكوّنات رئيسية: سرب طائرات مقاتلة، وسرب طائرات هليكوبتر للنقل، وطائرات للتزود بالوقود، والمكونان الأخيران حاسمان بشكل خاص، وهما في الواقع المحرك الذي يجتذب الصفقة بأكملها، لأن طائرات التزود بالوقود الحالية ونظام طائرات الهليكوبتر التابع لقوات الاحتلال قديمة جداً وتتطلب استبدالها فوراً.
وأضافت: «مثل جميع عمليات الاستحواذ على أسلحة جوية في العقود الأخيرة، سيتم تمويل الصفقة الحالية أيضاً من خلال المساعدات الدفاعية الأميركية».
ولفتت الصحيفة إلى أن وزارة الجيش والجيش الصهيوني تفاوضا منذ وقت طويل، وكانت المعضلة الرئيسية هي ما إذا كان سيتم تقسيم الصفقة، أو شراء كل عنصر على حدة من جهة تصنيع أخرى، أو توطيده وشراء مكوناته الثلاثة من الشركة المصنعة نفسها، وبالتالي تحقيق شروط أفضل في الصفقة، المتعلقة بالتمويل والعرض والصيانة».
وأشارت إلى أنه سيتم عقد الصفقة مع شركة «بوينغ» الأميركية، لافتة إلى أن صفقة الطائرات الأخيرة التي أبرمها الكيان الصهيوني مع هذه الشركة كانت قبل حوالي 20 سنة.
وكان الكيان الصهيوني قد اشتر في الماضي أكثر من 100 طائرة من طراز F-16i من شركة «بوينغ» وفي السنوات الأخيرة اشترت 50 طائرة F-35 وF-35s من شركة «مارتن لوكهيد» الأميركية.
ومضت الصحيفة تقول: «ينتظر الآن صدور توصية مهنية رسمية من الجيش ترفع الى رئيس هيئة الأركان لصياغة موقف الجيش حول هذا الموضوع، وبعد ذلك المدير العام لوزارة الدفاع، ووزير الدفاع ومن ثم عرض الخطة على الحكومة للمصادقة عليها».