مرآتك
مرآتك
أُحِبَّك بعزفٍ فريدٍ لأوتار الروح لنْ يُسمَع بعدَك أحبك بحنو الأنثى ولهفة الطفل وعطش صباح الحديقة للندى، وانتظار حقول القمح لحكايا الشمس وشوق الليلك لدفء عينيك ولكِنْ…..؟!
بدلاً مِنْ أنْ أقرأَ فاتحةَ حُبِّك رتَّلتُ فاتحةَ استشهادك ألا ترى في مرآتك ملامحي على هيئة أحبك.
دعكَ مِنْ ذاكَ الظلام هاتِ ضوءَكَ وارتجل لنا ترنيمة خضراء أسعى إليكَ وأدنو منكَ شيئاَ فـشيئاً وفوق كفيَّ منذ الطفولة ياسمين الروح، وحنجرتي الندية تناديكَ: يا سندباد َ القصائد!
ميادة يونس الأشقر